من مشروع تخرج لحملة مستمرة .. كيف قرر طلاب شعبة العلاقات العامة بإعلام الزقازيق محاربة العنف والتفكك الأسري؟

تمتليء كليات مصر بالعديد من مشروعات التخرج في مختلف المجالات، خاصة كليات الإعلام التي يأتي بها أنواع مختلفة من المشروعات.
فتأتي أقسام الصحافة بإصدارات صحفية ورقية أو إلكترونية، ويأتي قسم الإذاعة بأفلام وإصدارات مرئية مختلفة، وقسم العلاقات العامة بدوره الإبداعي يقدم حلول لمشكلات أو لتشجيع أمور إيجابية بمبادرات وحملات توعوية مختلفة.

مبادرة يسر

صورة لفريق عمل مبادرة يسر

وبالرغم من الوضع المعتاد والمتكرر للحملات والمبادرات المختلفة التي تصدر من أقسام العلاقات العامة بكليات وأقسام الإعلام المختلفة، إلا أن مبادرة يُسر تعتبر واحدة من أنجح هذه المبادرات.
فما هي مبادرة يُسر ولما تعتبر مبادرة ناجحة وماهو رأي مؤسسيها ومتابعيها؟.. هذا مانرصده من خلال تقريرنا التالي..

مبادرة يُسر

مبادرة يسر هي عبارة عن حملة توعوية أطلقها طلاب مشروع تخرج بكلية الأداب قسم الإعلام جامعة الزقازيق شعبة العلاقات العامة، وتهدف إلى إبراز دور الأسرة وأهميتها ومحاربة التفكك الأسري.

مسؤول المبادرة

وفي سياق نشاط الحملة وأهدافها وللتعرف على ماتقوم به من أنشطة إلتقنيا بعدد من الطلاب القائمين عليها وكانت البداية مع ليدر الحملة ومؤسسة الفريق منار محمد والتي بدأت حديثها قائلة أن مشروعنا يتناول مشكلة التفكك الأسري والعنف الذي يعصف بالأسرة ويدمرها، مما دفع الفريق بالكامل للإتفاق على هذه الفكرة الجميلة التي نسعى من خلالها للعمل على بناء طفل سوي في مجتمع وأسرة خالية من المشكلات.

وأضافت منار أن توجيهات د.رشا سليمان المشرفة على المشروع وتعاون زملائها بالفريق كانوا سببًا رئيسيًا للخروج بهذا الشكل الرائع.

وشددت منار على أنها وبالإتفاق مع زملائها بالمشروع قرروا الإستمرار بالحملة بعد التخرج وعدم توفقها عند كونها مشروع تخرج، خاصة بعد حالة الدعم التي وجدها الفريق للمبادرة سواء من داخل الكلية ومشرفيها أو دعم خارجي من المتابعين والجهات المختلفة خاصة بعد تخطي الحملة لحدود الوطني وإستقبالها للدعم من خارج مصر من متابعين من الأمارات العربية المتحدة وسوريا.

وترى الطالبة ياسمين السيد إحدى المشاركات بالحملة أن الإنحرافات الأخلاقية من أبرز أسباب التفكك الأسري، مشددة على سعي المبادرة إلى تكوين جيل جديد لا يعاني من حدوث تفكك داخل الأسرة.

وأكدت ياسمين على أن دعم المشرفين على المشروع وتكاتف زملائها جعل فكرة المشروع لديها هي وزملائها تتحول من مجرد مشروع تخرج لفكرة دائمة يجب تواصلها دون توقف.

دعم محلي وعربي

وأتفقت فاطمة مجدي مع منار وياسمين على ضرورة إستكمال المبادرة وعدم التوقف عند نقطة التخرج بل يجب مواصلة السعي لتصحيح المفاهيم ومحاربة كل أشكال العنف والتفكك الذي تتعرض له الأسرة.

مشددة على أن دعم المتابعين للمبادرة من خارج مصر ودعم الهيئات المحلية وعلى رأسها هيئة التضامن الإجتماعي، جعل الفكرة تتطور وتأخذ إتجاه الإستمرارية لدى الفريق بالكامل.

وفي نفس السياق إتفقت كل من الطالبة نيرة السيد وإسراء ثروت على ضرورة الإستمرار في الحملة وعدم تعطيلها وإستمرار جهودها لمجابهة التفكك داخل الأسرة.

وأكدت إسراء على أن أساتذة الجامعة يقدموا لهم الدعم الكامل من إستشارات وتشجيع ودعم نفسي ودعم إداري لنجاح المبادرة.

بينما ترى نيرة أن معارضة بعض الأشخاص للتصوير أو التعاون مع المبادرة من أبرز الصعوبات التي واجهها الفريق خلال الفترة الماضية.

ردود الأفعال حول الحملة

وبسؤالنا لبعض المتابعين للمبادرة عن رؤيتهم تجاه الحملة وكيف يرونها؟، قالت ياسمين محمد أنها تعرفت على المبادرة عبر صفحتها على الفيس بوك، مؤكدة أن المبادرة تعد واحدة من أبرز الأنشطة المطلوبة خلال هذه الفترة، لأنها تحارب مشكلة هامة يعاني منها المجتمع.

وأكدت على أن هذه المبادرة جاءت في توقيت مناسب لما يواجهه المجتمع من طفرة تكنولوجية قد تؤثر بالسلب على سلوكيات الأفراد ومن ثم يأتي دور الحملة التي تتجه للتأثير إيجابًا في الأسرة وتعالج العنف والتفكك بها، مطالبة بضرورة إستمرار المبادرة وعدم توقفها.

وفي نفس الإطار، قالت منى عادل أنها تعرفت على الحملة من خلال الأنشطة التي قام بها فريقها، مشيرة إلى أن الحملة تناقش موضوع في غاية الأهمية وهو تكوين أسرة خالية من المشكلات وتعمل على حل مشكلاتها بداية من الزوجين مرورًا بباقي أفراد الأسرة.

وأشارت منى إلى أنه من المتوقع أن تساهم المبادرة بشكل كبير في مجابهة العنف والتفكك داخل المجتمع الأسري، مطالبة بضرورة إستمرار المبادرة وموجهة الشكر للقائمين عليها.

مبادرة يسر
فريق عمل المبادرة
العميد الأسبق لكلية الآداب د/عماد مخيمر
الشيخ هيثم مطر أثناء دعمه للمبادرة
فريق المبادرة أثناء أحد الأنشطة

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد