عقب ما حدث أمس الجمعة الموافق 18 ديسمبر 2015 بالعامرية من أبناء الدعوة السلفية من منع إمام الأوقاف من إلقاء خطبة الجمعة والتعدي عليه بالسب، وذلك بمسجد أولياء الرحمن بمساكن الزواج الحديث بزاوية عبد القادر.
قرر وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية “عبد الناصر نسيم عطيان” منع نائب رئيس الدعوة السلفية “ياسر برهامى” نهائياً من إلقاء الخطب أو الدروس الدينية في المحافظة وإلغاء التصريح الخاص به.
فيما أعرب سيادته عن إستائه الشديد مما يقوم به أبناء الدعوة السلفية من إثارة الفوضى داخل بيوت الله، كما وصف أعمالهم بأن لا فرق بينها وبين ما يقوم به الدواعش، وذلك حسب وصفه، كما ناشد أجهزة الآمن بالقيام بدورها في منع أعضاء الدعوة السلفية من القيام بأى نشاط ديني داخل المساجد.
أما عن رد الدعوة السلفية عن هذا القرار فلقد صرح الشيخ سامح عبد الحميد عضو الدعوة السلفية بأنه لا يجوز منع “ياسر برهامى” من الخطابة لأنه أزهري ومن حقه أن يخطب ومعه تصريح بذلك.
كما إستنكر هذا القرار موضحا أن “ياسر برهامى” غير مسئول عن تصرفات غيره من الشباب السلفي العام الذي لا ينتمي إلى الدعوة السلفية، مضيفا أن تصريح وكيل وزارة الأوقاف حول أن الدعوة السلفية لا فرق بينها وبين داعش غير صحيح، حيث أن الدعوة السلفية هى من تحارب وتقاوم تنظيم داعش الإرهابي.
كما أشار أن هناك حملة لتشويه الدعوة السلفية نظرا للشعبيتها الكبيرة، كما طالب وزير الأوقاف بمحاسبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية على تصرفاته الغير مسئولة حسب قوله.
