مفاجآت في مذكرات حبيب العادلى واعترافات جديدة لأول مرة

من منا لا يعرف وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى صاحب القبضة الحديدة حيث أنه في السجن حاليا، ولكنه يقوم بتوثيق حياته وخصوصا الفترة التي عمل فيها كوزير للداخلية في مذكرات، وخصوصا الفترة العصيبة التي شهدتها وزارة الداخلية المصرية في أبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، ولكنه لم يكشف إذا كانت تلك المذكرات سوف تنشر أم لا، ولكنه في تلك المذكرات في بعض النقاط بد وكأنه يتبرأ من نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

حبيب العادلى

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2013-09-06 02:35:50Z | |

حبيب العادلى

و قالت بعض المصادر أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى يتحدث في  تلك المذكرات منذ تولية الوزارة بعد العمل الإرهابي في مدينة الأقصر، ويستعرض في المذكرات كيف قضى على الإرهاب سريعا في التسعينات، وذلك مقارنة بأعداد ضباط الشرطة الذين سقطوا في تلك الفترة، وقال بأنه تعرض للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة سواء من الجماعات الإرهابية، أو من العناصر الإجرامية والذي كان يضيق الخناق عليهم.

و أعترف العادلى أنه أخطأ في بعض القرارات في وقت سابق ولكنه قال بأن تلك طبيعة البشر وأن يكون الحكم عليه من خلال مجمل ما فعله، وقال بأنه كان يأخذ أراء القيادات الأمنية المساعدة له، وقال بأن رغم التوسع العمراني في البلاد وازدياد المناطق إلا أن تعداد الشرطة ظل كما هو دون زيادة أو نقصان وأستطاعوا حماية البلاد وقال بأنهم “بشر”ن وبالتأكيد هناك قرارات خاطئة قد صدرت أثناء تولية الوزارة ولكن كان ذلك من أجل مصلحة البلاد.

أما بالنسبة إلى ثورة الخامس والعشرين من يناير قال بأن المتظاهرين خرجوا في ذلك اليوم بسبب ما حدث قبل 25 يناير في الأساس، من ذلك ازدياد معدل البطالة، والفقر، وزيادة الأسعار، ومشكلة التوريث، والمطالبة بالحريات، وتوفير السلع الأساسية، وقال بأنه قد نبه النظام السابق بخطورة الوضع وأن الشرطة لن تستطيع السيطرة على الوضع في حال انفجاره، وقال بأن أفراد الشرطة تحملوا ما لم يتحمله بشر، وتحملوا جميع الأخطاء السياسة والتجاهل من النظام للشعب.

و قال أما بالنسبة عندما جاء يوم الخامس والعشرين من يناير قال بأنه كان يتوقع أن تكون الأعداد في جميع المحافظات في مصر لا تتجاوز 400 ألف متظاهر، وقال بأن المظاهرات كانت بسيطة في البداية ما هي إلا إلقاء حجارة على قوات الأمن، وقال بأن أفراد الشرطة كانوا لا ينون استخدام الأسلحة في تلك المواجهات مع الشعب، وأستشهد بأحداث 6 أبريل في المحلة في عام 2008، ولكنه قال بأن أفراد الشرطة اضطروا لاستخدام أسلحتهم من أجل الدفاع عن أنفسهم.

و قال حبيب العادلى أن الشرطة تعرضت لهجوم قوى خصوصا في يوم ال28 من يناير، والذي أطلق عليه “جمعة الغضب”، من ذلك أقتحام للسجون وتخريب للأقسام ومديريات الأمن وقال بأن أفراد الشرطة اشتكوا من عدم وجود أسلحة من أجل حمايتهم، وقال أن الإعلام صور بأن أفراد الشرطة قد انسحبوا من الشارع، وهو ما لم يحدث وإنما بقيت بعض العناصر من أجل حماية البلاد.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد