شاهد بالفيديو | من الذاكرة.. ملابس نسائية ومفاجأت أخرى داخل مكتب حبيب العادلى في أمن الدولة

حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق في عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، واحدًا من الوزراء الأكثر إستبدادًا، وفسادًا، حتى قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير.

كان لوزير الداخلية السابق، حبيب العادلى، نصيب الأسد في عدد التهم الموجه إليه بعد محاكمته، وتم إتهامه في عدد كبير من القضايا، وأبرزها قتل المتظاهرين، وتضخم ثروته بطرق غير مشروعه.

و أبرز القضايا التي لاحقته كانت القتل العمد للمتظاهرين السلميين أثناء فترة ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي راح ضحيتها المئات من الضحايا في كافة محافظات مفصر، بما فيهم ميدان التحرير في القاهرة.

كانت الشرارة الأولى لقيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، قضية مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد، على يد مجموعة من أفراد الشرطة في أحد مناطق محافظة الأسكندرية الساحلية، الأمر التي أدى غضب ألاف الشباب، الذين دعوا إلى ثورة في كل أنحاء مصر.

أثناء تولي حبيب العادلى وزارة الداخلية، ظهرت العديد من حالات الإعتقالات، وحالات التعذيب في عدد كبير من مراكز وأقسام الشرطة، بالإضافة إلى التعذيب في السجون، وكانت للداخلية في عهده إنتهاكات كثيرة في حق المواطن المصري البسيط.

و في هذا الصدد، نعرض فيديو تم نشره منذ 4 سنوات، للحظة إقتحام مكتب حبيب العادلى من قبل بعض الشباب الثائر.

تم العثور داخل هذا المكتب على العديد من المفاجأت، مثل غرفة نوم متكاملة بمحتوياتها، وملابس حريمى، وأوراق ومستندات ممزقة، وحمام متكامل، وأجهزة رياضية، وشاشة تليفزيون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد