مفاجآت جديدة في أحداث المنيا يكشفها محامى المجنى عليها والكنيسة ترفض الصلح العرفى

أعلن الآنبا مكاريوس أسقف المطرانية بالمنيا في بيان كنسى صادر أول أمس انه يرفض عقد جلسة صلح عرفي لحل ازمة أحداث المنيا حتى يتم محاسبة المتسببين في الأزمة قائلا “أن الكنيسة لن تقبل أن تدخل أحداث قرية الكرم” في دهاليز الصلح العرفي وتطيب الخواطر

أشارأسقف المنيا الآنبا مكاريوس، إن بيان مؤسسة  رئاسة الجمهورية  عن أحداث قرية «الكرم»، قد جاء في وقت مناسب، لافتاً إلى أن  البيان، يعنى إعلاء سيادة القانون، ومحاسبة من تسبب في أحداث المنيا والفتنة، كان له أثراً إيجابياً لدى جميع المصريين.

وطالب “الأنبا في البيان الكنسي، من الرئيس عبد الفتاح السيسي الإهتمام بمحافظة  المنيا، تظراً لتركيبتها السكانية لأنها تضم الكثير من الأقباط وعددهم يقارب 2 مليون، وأنها غنية بالموارد ولها تاريخ حافل بالعلماء والمفكرين والمبدعين.وتابع قائلًا: «طريقة الملاطفة أفسدت جميع القضايا، ومنحت الفرص للمسئولين للهروب من المسئولية والمواجهة، والقيام بما يجب عليهم من مسئوليات وترك المشكلة لتصبح كارثة كبيرة،

بيان مؤسسة الرئاسة الأخير عن أحداث المنيا

كانت مؤسسة الرئاسة قد أصدرت  أول أمس بيان عن أحداث المنيا متضمناً توجيهات من الرئيس عبد الفتاح  السيسي بضرورة قيام كافة الأجهزة بالدولة بعمل اللازم من أجراءات لحفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة  وحماية الأرواح ومحاكامة المتهمين الذين تسببوا في ارهاب المواطنين وتحويلهم إلى السلطات المختصة بهذه القضايا  في ظل سيادة الدولة والقانون.

أشار البيان إلى ضرورة أصلاح المنشأت المتضررة نتيجة هذه الأحداث خلال شهر مع تحمل الدولة المصرية جميع النفقات ويتم ذلك بالتنسيق بين محافظ المنيا والقوات المسلحة.

في ذات السياق كشف محامى المجنى عليها السيدة سعاد سليم خلال حوار بقناة “الطريق الفضائية” عن أن مدير الأمن بمحافظة المنيا وعمدة قرية الكرم قد تسببوا في إشتعال الفتنة بسبب عدم تقديم الجناة الحقيقين الذين تسببوا في تعرية السيدة المسنة والتي تبلغ من العمر 75 عاما بعد سحلها وضربها في الشارع ومحاولة تبسيط القضية بإقتراح عقد الصلح العرفي لإنهاء المشكلة قائلاً أنه يشيد بموقف زوج السيدة سعاد ثابت والأنبا مكاريوس برفض الصلح العرفي قبل محاسبة المتسببين في ارهاب وحرق القرية وتعويض المتتضررين من جراء هذا الحادث.

وأشار إلى أن الموافقة على الصلح العرفي تعنى إلغاء حق النيابة العامة في الوصول إلى الحقيقة والغاء لوجود الدولة وسلطة القانون وحل جميع المشاكل بجلسات الصلح العرفية وتسأل لماذا يتم التستر على الجناة الذين أشارت إليهم السيدة المسنة وزوجها؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد