“طارق حسونه” هذا الاسم يعني الكثير والكثير داخل وزارة الداخلية لذلك فانه قد تم تعينه كمدير امن لمحافظة الغربية اثر الاعتداء الفاضح الذي تعرض له أمس مدير الأمن السابق لمحافظة الغربية أثناء تواجده بكنيسة ماري جرجس وقت تفجيرها أمس على أيدي احد الجماعات الإرهابية لذلك فقد أعلن السيد وزير الداخلية إقالته وتعين اللواء “طارق حسونه” مديرا لأمن الغربية نظرا لتاريخه الأمني المشرف ولذلك إليكم بعض المعلومات الخاصة باللواء حسونه لأنه قد لا يعلم الكثير شيءا عن مجهود هذا الشرطي الباسل.
أولا: عمل كمدير امن ناجح للمنطقة الشمالية والغربية بالقاهرة وكانت له كثير من الانجازات الأمنية أثناء هذه الفترة.
ثانيا: تعامل مع كثير من الجماعات الإرهابية والبؤر الإجرامية واستطاع القضاء عليها في وقت قصير مثل تعامله مع جماعات حلوان والقضاء عليهم.
ثالثا: يعتبر اللواء طارق حسونه من أكثر رجال الشرطة نشاطا لذلك تم اختياره ليمثل رجال الشرطة بالبرلمان لمناقشة اللجنة الفقهية والأوقاف لحل مشكلة أوضاع المنطقة المحيطة بمسجد السيدة زينب وبالفعل استطاع أن يسيطر على الموقف من خلال السيطرة على الباعة الجائلين داخل وخارج حدود المسجد.
رابعا: شهد له كثير من الجهات الأمنية بمدى نشاطه وإصراره على توفير الأمن والأمان داخل المنطقة التي يتولى قيادتها كما انه يتسم بالنشاط الشديد والحزم.
كما أنه هناك الكثيؤ من التفاصيل التي لا نعلمها ولكنها متواجده في ملفه الخاص.
