مصر تضع شرط لحاملي تأشيرة الأصدقاء للسفر إلى السعودية

صرحت غرفة الشركات السياحية والآثار في مصر أنه لا يسمح السفر لحاملي التأشيرات المعروفة حديثا بالتأشيرات الشخصية والتى يسمح بها السفر إلى المملكة العربية السعودية، إلا من بعد أن تتم مراجعة تلك التأشيرات من الشركات السياحية،  كما تتم المراجعة من خلال مشرف الشركة في الفترة الحالية.

من ناحية أخرى صرح مصدر مسؤول بموقع “القاهرة 24″والذى أشار إلى أن تأشيرة الأصدقاء التى يتم إستخدامها ليست واحدة من ضمن التأشيرات المعترف بها والمسموح بها قانونا، كما أكد المصدر أنه يجب ولابد أن يتم الحصول على باركود العمرة.
جدير بالذكر أنه كانت هناك حالة كبيرة من الجدل التى تمت إثارتها في مصر، وذلك بعد البيان الذى أصدرته غرفة الشركات السياحية، حول إمكانية سفر المصريين لأداء مناسك العمرة وذلك من خلال إستخراج تأشيرة من قبل بوابة العمرة المصرية بعد أن يتم دفع رسوم الزيارة.
وكما صرحت غرف الشركات السياحية إنه لا يستطيع المواطن المصرى السفر من مصر إلا من خلال “باركود خاص” يتم الحصول عليه من بوابة العمرة المصرية.
كما أكدت الغرفة في تصريح لها إلى أن بوابة العمرة المصرية هى الجهة الشرعية الوحيدة التى تمنح  المصريين التأشيرة وذلك لأداء مناسك العمرة، وأكدت على أنه أي شخص سيحاول السفر بطريقة غير شرعية فسيتم العمل على منعه من السفر، وسيتم تطبيق ذلك في المطارات المصرية، وأشارت إلى أن هذا حدث لكثير من المصريين الراغبين في السفر للسعودية وأداء العمرة  وذلك في العام  الماضي.
ومن ناحية أخرى تم التعليق من  الغرفة أنه بعدما تم الإعلان من وزارة الخارجية السعودية إنطلاق تأشيرة جديدة، والتي تعرف بتأشيرة المرور للقادمين عن طريق الطيران، حيث أطلقت خدمة إصدار “تأشيرة مرور” وذلك للوافدين من خلال الطيران إلكترونيا وبشكل فوري ودون دفع أى مصاريف، مع تذكرة السفر.

من ناحية أخرى فقد تم إطلاق خدمة إصدار التأشيرة للقادمين إلى السعودية للراغبين فى  السياحة وأداء مناسك العمرة، عند شراء التذاكر لمدة لا تتجاوز 96 ساعة وذلك على متن رحلات الخطوط الجوية السعودية، وذلك من خلال إصدار التأشيرة السياحية عند شراء التذكرة، وذلك وفقا لرؤية المملكة 2030 في جذب أكبر عدد من السائحين، وهذه التأشيرة تساعد القادمين إلى المملكة في الإنتقال والذهاب للمناسبات والاجتماعات والحفلات وأداء مناسك العمرة، مشيرا إلى أن مدة تلك التأشيرة هى أربعة أيام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد