مصادر: مرتضى منصور خارج مجلس الشعب بأمر من “دعم مصر”

بعد واقعة الإطاحة بعكاشة خارج المجلس هل نري مرتضى منصور خارج المجلس،  قالت بعض المصادر نقلا عن بعض القياديين في ائتلاف “دعم مصر”، والذي يبلغ عدده أكثر من 250 نائب، أن الائتلاف يقوم بعد أجتماعات في الساعات القليلة الماضية وذلك برئاسة النائب “سامح سيف اليزل”، وأن الائتلاف يجهز قائمة من أجل الإطاحة ببعض النواب على رأسهم مرتضى منصور، وبعض النواب الأخرين الذين يسيئون للمجلس على حد قوله، وأستخدام الحصانة الممنوحة من المجلس من أجل تصفية بعض الخلافات الشخصية.

مرتضى منصور

مرتضى منصور

مرتضى منصور

و قال المصدر أن هناك بعض التصرفات من بعض النواب السابقين مثل مرتضى منصور وتعامله مع وكيل أعمال إسرائيلي من أجل شراء اللاعب الزامبي “مايوكا” لا تصح، وهي تضع المجلس كاملا في حرج شديد مثله مثل موقف عكاشة عند مقابلة السفير الإسرائيلي، وأن ذلك غير مقبول وأيضا بسبب مشادته منصور مع النائبة البرلمانية “هالة أبو السعد”.

حيث قال لها مرتضى منصور:”أنا مش هسيبك وهتشوفي”، وذلك بسبب أعتراضها على موقف منصور من طلب إغلاق قناة اليوم، والذي يذاع فيها البرنامج الخاص بعمرو أديب،  قبل أستضافة ميدو، وهو ما جعل النائبة تهاجمه وتقول له بأن هذا الطلب بسبب خصومة شخصية بينه وبين عمرو أديب، وأنه ليس من المعقول أستخدام سلطات المجلس من أجل أغراض شخصية.

و على ذلك تم عمل ذلك الاجتماع بسبب بعض التصرفات التي لا تليق بالمجلس، والتي قد تسبب له الإحراج خصوصا من مرتضى منصور حيث قال المصدر أن هناك أحد النواب داخل المجبس قال لسيف اليزل في الاجتماع:”أضرب المربوط يخاف السايب”، وقال المصدر أن المقصود هنا هو منصور، وأنه سوف يكون هناك تحرك كبير داخل المجلس في خلال الساعات المقبلة.

و تأكيدا لما تم نشره قدم النائب علاء عبد المنعم مذكرة إلى رئيس المجلس “على عبد العال”، من أجل تحويل العضو مرتضى منصور، إلى لجنة القيم بسبب الإساءة إلى بعض الزملاء، وبسبب استخدامه للحصانة، وعضوية مجلس الشعب، من أجل تصفية بعض الخلافات الشخصية.

و على الفور قام النائب مرتضى منصور بمهاجمة النائب علاء عبد المنعم قائلا:”هو مين يعرفة؟ ولا إيه تاريخه ولا قدم إيه للبلد”، وأيضا:”علاء عبد المنعم زميلي في المحاماة، لكنني مرتضي منصور، وهو عضو في نادي الزمالك، وأنا رئيس النادي، وزميلي في البرلمان لكن من يعرفك”، مؤكدا على أن ما حدث لتوفيق عكاشة لن يحدث معه أبدا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد