مسئول بوزارة الري:النيل يمر بأسوأ حالاته منذ 113 سنة والقادم أسوأ بسبب فيضان النيل الناقص

أزمة كبيرة فجرتها صحيفة فيتو المصرية عندما أكدت في مقال لها بعنوان “النيل يغضب على المصريين”، أن المنسوب يقل وأن تقارير هيئة الأمم المتحدة وتقرير خاص للبنك الدولي عام 2014، أكدوا جميعاً أن مصر في خطر وأن السد العالي تقل كفائته وأن مصر في حاجة إلى بديل لتوليد الطاقة الكهربائية، حيث اعتمادها الكلي وبشكل كبير على السد في ذلك الأمر، وعلى ما يبدو أن الحكومة المصرية بالفعل بدأت تأخذ بتلك النصائح وأبرز الأدلة على ذلك هو محطة الضبعة، وسعي الحكومة لإنشاء عدة محطات شمسية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.

وكان تصريح  المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس قطاع توزيع المياه التابع لوزارة الري، هو ما أشار لتلك الخطورة حيث أكد أن منسوب النيل هو الأسوأ منذ ما يقرب من 113 عام تقريباً، كما فجر كارثة أخرى في منتهى الخطورة وهي أن مصر بدأت بالفعل بالسحب من مخزون بحيرة ناصر، وما أثار ذعر المصريين وخبراء مائيين هو أن ذلك كله يحدث قبل التشغيل الفعلى لسد النهضة، مما جعل الجميع يتساءل عن الوضع الفعلى بعد بدء تشغيل السد والذي سوف يؤثر بكل تأكيد على حصة مصر المائية.

هذا وقد أشار الدكتور نادر نور الدين الخبير المائي والأستاذ الجامعي بجامعة القاهرة أن بحيرة ناصر من أهم ما يكون للسد العالي، وذات تأثير كبير على قدرته في توليد الطاقة الكهربائية وأي تأثير على مخزونها يتبعه تأثير على أهم مرفق حيوي في مصر.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد