مديحة كامل| تزوجت 3 مرات، وابنتها كانت تناديها بـ “طنط” وسبب ذلك، وما سر الحلم الذي اعتزلت بسببه الفن فجأة

مديحة كامل أو أميرة السينما كما اطلق عليها، ظهرت في أوخر الستينيات، ولمع نجمها وأصبحت واحة من اشهر نجمات السينما في السبعينات، قدمت العديد من الأدوار التي احبها من خلالها الجمهور واشتهرت أيضاً بادائها لأدوار الأغراء، ومن خلال موقعكم نجوم مصرية سوف نتعرف معكم على محطات في حياة الجميلة مديحة كامل.

ولدت بالإسكندرية وفيلم الصعود إلى الهاوية بداية سلم النجاح والشهرة

ولدت مديحة في الإسكندرية في عام 1946، ثم انتقلت مع أسرتها للعيش في القاهرة، وتخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس، بدأ مشوارها الفني وهي طالبة بالجامعة حيث كانت تؤدي بعض الأدوار الصغيرة والثانوية في السينما والمسرح إلى أن أتيحت لها الفرصة والبطولة أمام النجم فريد شوفي في فيلم “30 يوم في السجن”، وكان فيلك “الصعود إلى الهاوية ” بمثابته انطلاقه كبيرة لمديحة في عالم الفن والشهرة.

تزوجت 3 مرات وابنتها كانت تناديها بـ “طنط”

تزوجت مديحة كامل 3 مرات الأولى كانت من رجل الأعمال محمود الريس وانجبت منه ابنتها الوحيدة ميريهان، وكانت زيجتها الثانية من شريف حموده المخرج السينمائي، بينما كانت زيجتها الثالثة من محام مصري، ونظرا لانشغال مديحة بالفن تركت ابنتها لتعيش مع خالتها ولم تكن ميريهان تعلم في البداية أن مديحة هي والدتها ولكن علمت ذلك وهي في سن السابعة وكانت تناديها بـ “طنط”، وعندما بلغت ميرهان عامها الـ12 انتقلت للعيش مع والدتها مديحة ولكن تروي ميريهان عن ذلك وتقول ” كنت اشعر بين أحضانها أنني بين أحضان امرأة غريبة”.

حلم تسبب في توبتها واعتزالها للفن نهائياً

وعن قصة توبة مديحة كامل فكانت بسبب حلم شاهدته أثناء نومها، وهناك شخص يرتدي ثياب بيضاء فضفاضة يهمس لها قائلا “لقد آن الأوان يا مديحة”، وأيضا جاء اعتزالها بسبب ابنتها ميريهان بعد أن ثارت على أمها بسبب بعض المشاهدات في فيلم “الصعود إلى الهاوية”، وقالت ميريهان أنها دعت لامها كثيرا وهي في المسجد، وأيضا دعت أمها مديحة لحضور احدي مجالس الفنانات المعتزلات والتي يقمن فيها دروس دينية، وبالفعل بعد ذلك قررت مديحة الاعتزال نهائيا، وقامت بالاتصال بإحدى صديقتها قائلة لها “ابلغي الناس اعتزالي للابد”.

توفيت في رمضان كما تمنت ورفضت استكمال مشاهد فيلمها الأخير

وقد رفضت مديحة تكملة فيلم بوابة إبليس والذي كانت تقوم بتصويرة قبل قرار اعتزالها المفاجئ، وتم الاستعانة بدوبليره لتكملة باقي المشاهد، ولقد تمنت مديحة أن يكون موتها ورحيلها عن الدنيا في شهر رمضان، وبالفعل تحققت امنيها فقد رحلت في الرابع من رمضان والموافق 13 من يناير عام 1997 بعد تناولها للسحور وصلاتها للفجر وخلودها للنوم وجدتها ابنتها في صباح اليوم التالي متوفيه، وقد عانت مديحة في الفترة الأخيرة من عمرها من ضعف بعضله القلب وتراكم المياه على الرئة.