شدد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، على ضرورة “المشاركة” في الانتخابات المقبلة، موضحًا أن النزول إلى “اللجان” والمراكز الانتخابية والمشاركة في العرس الانتخابي يعتبر من الواجبات الوطنية على جميع المواطنين ممن لهم حق الاقتراع، لافتًا إلى ضرورة نزول المواطنين في الانتخابات المزمع عقدها لمدة ثلاثة أيام وذلك خلال الفترة من 10 وحتى 12 ديسمبر، وممارسة حقوقهم الدستورية التي كفلها لهم القانون.
محافظ الشرقية يوجه برفع درجة الاستعداد القصوى للانتخابات الرئاسية
توفير سبل الدعم اللوجيستي للناخبين
وطالب المحافظ، جميع المواطنين منن لهم حق التصويت في المحافظة بالنزول إلى المراكز واللجان الانتخابية وممارسة حقوقهم الدستورية في اختيار الرئيس المقبل للبلاد بكل ديمقراطية وحرية، موجهًا الأجهزة التنفيذية في المحافظة بضرورة العمل على توفير سبل الدعم اللوجيستي للناخبين، مع الالتزام بالقواعد التي أوضحتها الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يخص سير العملية الانتخابية، مطالبًا برفع درجة الاستعداد طوال أيام الانتخابات.
ولفت إلى أن خروج المواطنين بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم في اللجان والمراكز الانتخابية في جو يسوده الديمقراطية من شأنه أن يبعث رسالة إلى العالم أجمع، أن المواطنين شريكًا أساسيًا في صناعة مستقبل الوطن وتنميته، مما ينعكس على تكوين صورة إيجابية ومشرفة بمصر أمام العالم أجمع.
وأشار غراب، إلى أن المحافظة بجميع المراكز والمدن والأحياء، تشهد طوال الفترة الماضية حالة مستمرة من الحراك، لافتًا إلى أن حالة الطوارئ قد رفعت إلى الدرجة القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية في المحافظة، وذلك استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي من المقرر أن تستمر لثلاثة أيام تبدأ في يوم الأحد 10 ديسمبر وتستمر حتى الثلاثاء 12 ديسمبر، وذلك للخروج بأبهى صورة.
في سياق متصل، “التزم” رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتوجيهات المحافظ، وذلك من خلال الذهاب إلى المراكز واللجان الانتخابية وتفقدها والتأكد من جاهزيتها لاستقبال العرس الديمقراطي المزمع انعقاده في مطلع الأسبوع المقبل، حيث أكد المحافظ على ضرورة إزالة أي معوقات تواجه المواطنين طوال فترة الانتخابات للتأكد من تمكنهم من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.
كما تفقدت الأجهزة المعنية أعمدة الإنارة في محيط المراكز الانتخابية وجميع الطرق التي تؤدي إليها، بجانب مراجعة توفير أماكن ومظلات لكبار السن أمام اللجان، بالإضافة إلى توفير ساحات انتظار للناخبين، وعددًا من الكراسي المتحركة لذوي الهمم، وذلك لتوفير سبل الراحة الممكنة للناخبين.
