يستعد الكاتب فهد حسن لميلاد رواية جديدة تحمل عنوان (أقبل هذه المهمة) بعد عملين سابقين الأول بعنوان (سخسنهاوزن) والثانية (المتقمص).
وتصدر الرواية عن مؤسسة سطوع للخدمات المتكاملة في إطار خطتها الداعمة للكتاب، ضمن خريطة نشر وصفت بالمتميزة والواسعة ضمنها كوكبة من الكتاب الشباب وذوي الخبرة، في شتى مجالات الأدب والكتب العلمية وتطوير الذات والتنميه البشريه.
وتدور أحداث الرواية حول:
منذ أن خُلق الإنسان في الأرض لازمه الخوف ولم ينفصل عنه ولن ينفصل حتى قيام الساعة، فتعددت أسبابه واختلفت، فما كان منه غير أن يأخذ ما يخافه سكنًا وعونًا، فقامت الحضارات وزاد الصراع، ووصل الأمر إلى فرض القوة لأنه يخاف الهزيمة، ولا شيء يجلب القوة إلا قوة أكبر منها، ورأى الإنسان أن هذه القوة تكمن فيما لا يستطيع التعامل معه..
ها هنا تحكي الرواية عن عوالم الإنسان المظلمة من بداية الحضارات، فيصحبكَ الكاتب في رحلة عبر الصفحات لزيارة السحرة الأوائل على ضفاف نهريّ بابل، ورحلة أخرى ترسو فيها قافلتكَ داخل أسوار دولة إفرايم، وترى كيف امتزج السحرين، ستتعرف على بدايتهِ الحقيقية، عندما سخر عجوز صِل يدعى (زكراكش) شيطانهُ الأول.
هذا ويعتبر الكاتب من الكتاب المتمرسين في مجال القصة القصيرة والرواية، وله أكثر من 40 قصة إذاعية مع الإعلامي أ/ أحمد يونس، وأكثر من 150 قصة عبر موقع التواصل الإجتماعي، فيس بوك.
وينتظر منه جمهوره الكثير من الحكايات المثيرة في هذا النوع من الأدب الذي يتناول بدء الحضارات، وجوانب السحر.
وبالإضافة لكونها رواية تميل إلى النزعة التاريخية إلا إنها تحتوي على جانب آخر، وهو ما يتعلق بالسحر.
ومع ظهور تقارير متابعات تفيد بتجنب معظم المؤلفين الكتابة حول السخر، والتاريخ القديم، قرر الكاتب فهد حسن خوض غمار هذا الجانب، ومع تبرير معظم المؤلفين بأنهم يتخوفون عادة من هذا المجال لصعوبة الإمساك بخيوط الحبكة لما فيه من تداخل وتأويلات لا حصر لها، إلا أنه قرر أن يسلك هذا الطريق متحديا نفسه لإخراج أفضل ما لديه.
ورفقة الكاتب فهد حسن، هنالك أيضاً أكثر من عشرون عمل يتعلق بالسحر سيصدر عن دور نشر مختلفة، وقد أكد بعض المتابعين أن هذه الدورة ستشهد منافسة شرسة بين كتاب هذا النوع.
