لم يقترف أي ذنب سوى أنه “يتيم” ولذلك يرسل رسالة إلى رسول الله “ص”

“عمرو الحسيني” هو طفل لم يتعدى الثانية عشر من عمره ومع ذلك فإنه شخصا متفوقا درآسيا وعلميا ورياضيا بلغ من الموهبة ما لم يبلغه ممن في نفس عمره بسبب ذكاءه وإصراره الحاد وعلى الرغم من كل هذه المميزات إلا أنه طفل حزين ولا يرى أنه قد أقترف أي ذنب في حياته سوى أنه خرج إلى الدنيا ليجد نفسه يتيم الأب والأم.

لذلك قرر أن يرسل رسالة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي فيها جميع من حوله الذين يعايرونه بيتمه دون أن يتذكروا أن رسولنا الكريم قد ولد يتيما وقد قال عمرو أيضاً أنه في بادئ الأمر كان يحزن ويبكي عندما كان زملائه يعايرونه بيتمه إلا أنه بعد ذلك أدرك أن هذا اليتم قد يكون أفضل بكثير من وجود أب وأم فاشلين في حياة أبناءهم.

لذلك قرر عمرو أن لا يهتم بأي شيءسيوى هدفه في التفوق والاجتهاد حتى يستطيع أن يصل إلى هدفه المنشود هو أن يكون عالما بالآثار المصرية ليفيد بلده وأهل بلده كما أن عمرو شخص يتمنيز بموهوبته الكبيرة في لعب كرة القدم التي تميز بها عن كثير من باقي جيله وأصدقائه حتى أنه أصبح الآن نجما بارزا بدوري المدارس ولكنه يمتلك أمنية واحدة يرجو من الله أن يحققها له.

وهي أن يستطيع الإنضمام إلى فريق النادي الأهلي أو حتى يشاهد نجومه وهم يتدربون داخل النادي ليأخذ معهم بعض الصور التذكارية وقد أكد جميع من يحيطون بعمرو أنه يتمتع بفكر وذكاء يفوق سنه بكثير كما أنه من الطلبة المجتهدين والمتميزين دائما بالتفوق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد