لقطات من حياة قطة الشاشة، دخلت التمثيل بالصدفة، وتزوجت 7 مرات، وفقدت الذاكرة بسبب أقراص تخسيس

ميرفت أمين أو “قطة الشاشة” فنانة مميزة بأعمالها، وقدمت مجموعة كبيرة من الأدوار الرائعة والتي برعت في أدائها، وقد مثلت أمام كبار العمالقة من الممثلين، وبلغت أفلامها أكثر من 120 فيلم وحوالي 25 مسلسل، تركت من خلالها بصمات في جمهورها، وتربعت أيضاً على قلوبهم بها.

بدايتها الحقيقة كانت من خلال أحمد مظهر في فيلم حب المراهقات

وقد ولدت ميرفت مصطفي أمين في 24 نوفمبر 1946، وكان ذلك بمحافظة المنيا، وكان ذلك لأب مصري وأم إنجليزية، وقد حصلت ميرفت أمين على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، وقد لعب الصدفة دورها مع ميرفت في عالم التمثيل، وقد ظهرت لأول مرة في فيلم “أبي فوق الشجرة” مع عبد الحليم حافظ، ولكن انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد أن قدمها أحمد مظهر في فيلم ” حب المراهقات” ومنه انطلقت الي أدوار عديدة بالسينما.

جيهان السادات هي من رشحتها لفيلم ” أيام السادات”

وقد صرحت ميرفت أمين الي أن جيهان السادات هي من اختارها لتأدية دورها في فيلم “أيام السادات”، مع الفنان أحمد زكي وهو ما أصاب ميرفت بحاله فخر ودهشة ورهبة في نفس الوقت، ومن ابرز الأفلام لميرفت أمين “ثرثرة فوق النيل” و”اللص والحسناء”و” عودة اخطر رجل في العالم”.

تزوجت 7 مرات وانجبت ابنتها الوحيدة منه الله من حسين فهمي

وعن حياة ميرفت أمين فقد تزوجت 7 مرات، وكانت أول زيجاتها في عام 1970 وذلك من المطرب السوري موفق بهجت، وانفصلت عنه بعد فترة قصيرة للتزوج من رياضي بنادي هليوبولس، وقد انتهى زواجها أيضاً بالفشل والطلاق، وبعدها تزوجت من عمر خورشد عازف الجيتار، وبعد تزوجت من محمود قابيل، ثم من الفنان حسين فهمي والذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة منه الله، وقد استمر زواجها من حسين فهمي فتره طويلة ولكنه انتهى أيضاً بالطلاق والانفصال، ثم تزوجت من المنتج الفلسطيني حسين القلا، وبعد كان أخر زواج لها وهو زواجها السابع من رجل الأعمال مصطفي البليدي.

تعاني من فوبيا الطيران وتناولها الخاطي لدواء سبب لها الزهايمر

وقد صرحت ميرفت أنها تعاني من فوبيا الطيران وركوب الطائرات أيضا، وقد تعرضت ميرفت لفقدان مؤقت للذاكرة بسبب تناولها عقاقير لحرق الدهون من تلقاء نفسها لمجرد إنها سمعت بها، وبعد عزوفها عن تناول الطعام شعرت بعدم الاتزان، وخلدت الي النوم، وعند استيقاظها فؤجئت بعدم تذكرها لأي شئ، حتى ابنتها أو صديقتها دلال عبد العزيز، وبعد إجراء الإسعافات لها وضبط نسبة السكر في جسمها بدأت تفيق تدريجيا وتتذكر المحيطين.