بعد أن تم القبض على شقيقها وزوجها، قامت ناهد ببيع منزل الزوجية وذهبت للعيش مع عائلتها ووسط أهلها، ولكن تاتي الرياح بما لا تهوى الآنفس، حيث تفاجأت ناهد بمعاملة غريبة من نساء عائلتها، اللاتي كن يرفضن الحديث معها أو الإختلاط معها في أي شئ، ظل الوضع هكذا ولم تفهم ناهد ما سبب هذه المعاملة حتى قررت أن تسال أحد زوجات إبن عمها رمضان، والتي تجمعها بها صلة قرابة.
إعترافات ناهد بسبب قتل إبن عمها رمضان:
تقول ناهد في إعترافاتها: ” لم أفهم ما كان يحدث لي في بيت العائلة فالجميع كانوا يتجنبوني ويبعدوا عني ولا يتكلموا معي، واستمر هذا الوضع كثيرا فشعرت بالضيق وحاولت التحدث مع أحد من زوجات أبن عمي والتي تجمعني بها صلة قرابة، وأكدت لي أن سلوكي السيئ هو السبب”.
لم تستوعب ناهد ما قالته لها زوجة رمضان إبن عمها حيث اخبرتها أن مشيها البطال هو ما دفعهم لتجنبها وأن رمضان زوجها هو من أخبرهم بهذا الكلام، إنتظرت ناهد عودة إبن عمها رمضان لتسأله عن هذه الإشاعات ولماذا أطلقها عليها.
وبعد عودة رمضان إلى المنزل قامت ناهد بمعاتبته على ما قاله عنها ونشبت بينهم مشادة كلامية حادة، فتدخل شقيق رمضان ودفع ناهد فسقطت على الأرض، ثم أسرعت إلى المطبخ وأحضرت سكينًا وغرزته في قلب رمضان جزاءًا لما قاله عنها.
تقول ناهد “لم أعرف ماذا أفعل فقد قتلته أمام الجميع”، فقامت بالإتصال بزوجة صديق زوجها الذي في السجن وهي التي اخبرتها بكيفية الهرب من الشرطة حسب تصريحات ناهد.
وتضيف ناهد “لا أعرف كيف تمكنت الشرطة من القبض علي”، حيث تمكن رجال الشرطة من القبض على المتهمة أثناء تواجدها بشقة أحد أصدقاء زوجها وبمواجهتها إعترفت بتفاصيل الجريمة، وأرشدت عن مكان السكينة المستخدمة في الواقعة.
