كسر هيمنة الدولار.. 22 دولة تسعى للخروج من العباءة الأمريكية    

تسعى العديد من الدول، للخروج من العباءة الأمريكية، التي بسطتها على العالم بنظامها المالي، وفرض الدولار، كعملة احتياطية أساسية على مستوى العالم.

 

ووفي سبيل مناهضة، هيمنة الدولار، تتطلع العديد من البلدان الآن إلى تقوية عملاتها، واستخدام العملات المحلية في التجارة البينية بين الدول.

هيمنة الدولار

احتل الدولار، مكانته العالمية، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، فبعد تدخل أمريكا في الحرب، وقلب موازين المعركة لصاح الحلفاء، خرجت الدول من الصراع منهكة، تعالج جراحها، وتوقف النزيف الذي خلفته الحروب.

برزت أمريكا قكطب أوحد، هيمنة اقتصادية وعسكرية، وفرضت عملتها الدولار، ووكعملة مستقرة، وثقت فيها الدول، وأخذت طريقها نحو، العالمية، كعملة احتياطية أساسية على مستوى العالم.

مظاهر هيمنة الدولار الأمريكي

تمتلك البنوك المركزية حوالي 60٪ من احتياطياتها من العملات الأجنبية بالدولار الأمريكي، ويتم إصدار فواتير لنحو نصف التجارة الدولية والقروض وسندات الدين العالمية بالدولار الأمريكي.

ويشارك الدولار في ما يقرب من 90٪ من جميع المعاملات، في أسواق الصرف الأجنبي.

خطوات نحو الخروج من العباءة الأمريكية

أعلنت روسيا، عن اتجاهها نحو تكثييف استخدامها لليوان الصيني، وزيادة نسبة اليوان في احتياطيات موسكو، والتحول إلى تجارة الروبل اليوان المباشرة بدلاً من استخدام الدولار كوسيط.

 

وقالت وزارة المالية الروسية، إن موسكو رفعت  النسبة المسموح بها من احتياطيات اليوان في صندوق الثروة الوطني إلى 60 في المائة في نهاية العام السابق.

 

واتفقت كل من الصين والبرازيلية، على التجارة المباشرة بالعملة الوطنية للدولتين، مع التخلي عن استخدام الدولار الأمريكي كوسيط.

 

واتجهت الصين والهند، أكبر قوتين اقتصاديتين في آسيا، نحو تقليل هيمنة الدولار، والتبادل التجاري بين الدول، بالعملات الوطنية.

 

وسمح بنك الاحتياطي الهندي، الأسبوع الماضي للبنوك المركزية، من 18 دولة، بما في ذلك تنزانيا وكينيا وأوغندا، بفتح حسابات خاصة، والتي ستسمح لهم بتسوية المدفوعات بالروبية الهندية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد