قطر في بيان رسمي تكشف عن أوضاع المصريين بها والخارجية المصرية ترد بإجراءات حاسمة ودبلوماسي سابق يكشف عن قرار أقوى ضدها

فجر اليوم صدرت قرارات مصيرية وحاسمة من خمس دول عربية ألا وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، تتضمن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر Qatar حيث جاء بيان الدول الأربعة ليكشف عن تلك الأسباب، والمتضمنة الدعم القطري للعمليات الإراهابية على حد زعم ذلك البيان، وتدخلات قطرية واضحة في الشئون الداخلية لعدد من الدول العربية، وجاءت تلك القرارات لتضع النهاية للجدل الذي تم إثارته في الفترة الأخيرة حول تصريحات منسوبة لتميم بن حمد ضد الإمارات ومصر، وأيضاً الإشادة بدولة إيران والتفاخر بعلاقة دولته المتميزة بها مما أثار الجانب السعودي، وبرغم نفي الجانب القطري تلك التصريحات جملة وتفصيلاً إلا أن الإعلام في تلك الدول لم يقتنع بذلك.

قطر

قطع العلاقات العربية مع قطر

قطر في أول رد لها

وفي هذا الإطار أصدرت دولة قطر أول بيان لها من خلال خارجيتها أعربت عن أسفها الشديد لهذا الإجراء العربي الخطير، وواصفة إياه أنه مُدبر منذ بدء حملة التشويه والهجوم الغير مبرر على الدولة القطرية، بسبب تصريحات نُسبت لأميرها بعد اختراق وكالة الآنباء القطرية، وبرغم التصريحات الرسمية لقطر والتي نفت تلك التي تم نسبها لتميم، إلا أن الفضائيات العربية وعلى رأسها سكاي نيوز والعربية واصلت مخططها بالهجوم على قطر وبشكل متصاعد.

كما أشار البيان القطري إلى وضع المقيمين فيها من تلك الدول التي قطعت علاقتها بها، وعلى رأسها مصر، بأن الحكومة القطرية سوف تتعامل معهم بشكل طبيعي ولن يغير تلك القرارات الأخيرة الصادرة من دولهم أياً من أوضاعهم، وسوف تظل المعاملة كما هي وحقوقهم لدى قطر حكومة وشعباً ستظل كما كانت.

الخارجية المصرية تشير إلى العاملين في قطر

هذا وقد أكد المتحدث الرسمي للخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد أن مصر سوف تُجلي رعاياها من دولة قطر إلى دولة أخرى مجاورة، تمهيداً لإعادتهم إلى مصر خلال ساعات، وعلى ما يبدو أن تلك الدولة المجاورة سوف تكون الإمارات أو البحرين وهما من الدول التي أعلنت مقاطعتها الدبلوماسية لقطر.

وفي ذات الإطار أشر مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير أحمد أبو الخير، أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد قراراً أقوى وأصعب على قطر بتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي واصفا إياها بالدولة المارقة التي ترعى الإرهاب وتأوي الارهابيين وتمولهم على حد وصفه.

هذا وقد بدأت دول أخرى بعيدة عن المنطقة تهتم بتلك الأزمة الخطيرة وعلى رأسها دولة تونس الشقيقة، حيث أعلن وزير خارجيتها اليوم خميس الجهيناوي عن أسفه الشديد وأسف بلاده بسبب وصول العلاقات بين قطر وبقية الدول إلى هذا المنعطف الخطير، ومطالباً بضرورة التروي وعدم التصعيد حفاظاً على العلاقات التاريخية بين تلك البلاد، التي تنتمي لكيان واحد وأضاف الجهيناوي أن بلاده لا تأمل في زيادة الشقاق بين تلك الدول، وتدعو إلى التهدئة الكاملة ودراسة الأمور بشكل أكثر دبلوماسية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

2 تعليقات
  1. عبدالرحمن ادم محمد يقول

    اكتب تعليقك هنا…انا بعتبر الحاصل دا كلو عباره عن تصفيت حسابات وبنسبه لمصر جوهر سياسة السيسي هي شغل المصرين بمواضيع خارج نطاق مصر لصرفهم من التركيز في السياسه الداخليه بلاضافه لذالك يعتبر السيسي ان قظر تمثل ضرة مصر المدلله عند زوجها (امريكا)

  2. غير معروف يقول

    بدل ما نكثف جهودنا سوياواخلاقياوترابط عربي واسلامي كي نتحدي اليهود نفترق عن بعضنا البعض