قصة الطفلة ريناد التي ماتت من الخوف بعد نسيانها في اتوبيس المدرسة تشعل ” الفيس بوك “

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بصور الطفلة ريناد التي لم تتجاوز الرابعة في عمرها وهى في المرحلة الاولى بمدرسة  ” طلائع المستقبل ” رياض اطفال، والتي تحمل  كل البراءة والطفولة لهذه الطفلة التي وجدت نفسها محبوسة داخل اتوبيس المدرسة وهو محكم الغلق مغلق الستائر فلم تجد من يطمئنها ويخفف من رعبها.

 

قضت الطفلة ” ريناد طارق سليم ” سبع ساعات في حالة من الصراخ والبكاء فقد وجدت نفسها وحيدة نسيتها المشرفة وانصرفت وظلت تبكى وتصرخ وازاد خفقان قلبها من شدة الرعب حتى صعدت روحها إلى خالقها نتيجة الاهمال البشرى.

تعليق والدة الطفلة ريناد

تقول ام الطفلة:

إن الواقعة ترجع للأسبوع الماضي، حيث استقلت ابنتها “أتوبيس” المدرسة، ونامت به، لتنساها مشرفة “الاتوبيس” ويحكم السائق إغلاقه، منذ السابعة صباحًا في موعد بدء اليوم الدراسي، وحتى الثانية ظهرًا عند انصراف الطلاب.

 

 

اجراءات ادارة المدرسة

و نفت ما رددته ادارة المدرسة في البداية أن الطفلة مريضة وأن طفلتها كانت بصحة جيدة تملئ الابتسامة ثغرها دائما وابدا، وبالرغم من تنازل والد الطفلة على حقوقه القانونية الا أن ادراة المدرسة اتخدت خطوات في النهاية بفصل السائق والمشرفة المختصيين بالواقعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد