في ذكرى وفاة فردوس حسن.. ثاني وجه نسائي ظهر على الشاشة واعتزلت الفن قبل وفاتها

وقع في يوم 14 أبريل العديد من الأحداث المهمة التي غيرت خريطة العالم، حيث ولد في مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات، ورحل أيضًا فيه شخصيات أدبية وسياسية وفنية بارزة، كما يصادف اليوم الاحتفال بمناسبات سنوية بشكل دوري، ولكننا سنتناول من خلال ذلك التقرير، ذكرى وفاة الفنانة فردوس حسن عثمان الذي توفيت في مثل هذا اليوم 14 أبريل 1995، والتي عرفت بأنها ثاني وجه نسائي ظهر على الشاشة.
نشأتها
ولدت الفنانة فردوس حسن في 17 نوفمبر 1905، وتوفيت في عام 14 أبريل 1995، ودرست في المدارس الفرنسية وبدأت حياتها الفنية من المسرح حيث عملت في مجلة الدنيا المصورة، و”كازينو دي باري” وأيضا في فرقة علي الكسار ثم مسرح في رمسيس، ثم في عام 1923 بدأت أعمالها السينمائية وكانت ثاني امرأة تظهر على الشاشة بعد عزيز أمير، كانت خفيفة الظل ولديها العديد من الأدوار، اعتزلت الفنانة فردوس حسن عن الفن في عام 1962 ولم تعد حتى توفيت عن عمر يناهز 89.
ومن خلال هذه السطور نعرض لكم أبرز أعمالها الفنية.
أعمالها السينمائية:
فيلم برسوم يبحث عن وظيفة، فيلم سعاد الغجرية، فيلم دنانير، فيلم عايدة، فيلم حبابة، فيلم السوق السوداء، ضحايا المدينة، طلاق سعاد هانم، فيلم ليت الشباب، فيلم نرجس، فيلم عدل السماء، ومن أعمالها الدرامية مسلسل زهراء الأندلس.
أعمالها المسرحية التي شاركت بها:
مسرحية توسكا، مسرحية الشريدان، مسرحية أولاد الذوات، مسرحية أولاد الفقراء، مسرحية تاجر البندقية، مسرحية السبنية، حانة مكسيكم، مسرحية بريد ليون، مسرحية الشيخ متلوف، مسرحية فاتنات والوحدة، مسرحية القضية المشهورة، مسرحية الرئيسة، مسرحية المحروسة، مسرحية قهوة المماليك، مسرحية الغيرة.
وتعد الفترة من عام 1935 إلى عام 1953 من أزهى فترات تألق الفنانة فردوس حسن مسرحيًا، وهي الفترة التي بدأت بتأسيس “الفرقة القومية” كأول فرقة حكومية لتضم نجوم الفرق الثلاثة (جورج أبيض، رمسيس، فاطمة رشدي)، ثم إعادة تشكيلها تحت مسمى “الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى” عام 1942، وأخيرا إعادة تشكيلها مرة أخرى تحت مسمى الفرقة المصرية الحديثة عام 1953 بعد دمجها مع فرقة “المسرح المصري الحديث” خلال تلك الفترة تقاسمت ” فردوس حسن “أدوار البطولات النسائية مع الفنانات: أمينة رزق، زينب صدقي، عقيلة راتب، روحية خالد، بعد عام 1953.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد