أشعلت في نجع حمادي قضية غريبة على المتمع الصعيدي والقت بظلالها في المدينة القناوية نجع حمادي والتي عرفت إعلامياً بأسم ” قضية عنتيل نجع حمادي ” حيث هددت بفضيحة لحوالي 50 سيدة.
تعود وقائع القضية إلى قيام السيدة ” «أ.ع» 37 عاما بتقديم بلاغ ضد زوجها تتهمه فيه بأرتكاب أعمال منافية للاداب مع بعض السيدات وتصويرهن في اثناء لقائه معهن لممارسة الرذية ومحتفظاً بتلك المقاطع على حاسبه الخاص، وقدمت مع البلاغ فلاشة بها خمسة مقاطع فيديو لزوجها وهو يمارس الرذيلة مع 15 سيدة.
وبناء على البلاغ قامت قوة من مباحث نجع حمادي بضبط المتهم وإحالته للنيابة التي بدأت التحقيقات مع المتهم وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق، واثناء التحقيق قامت زوجة المتهم بتقديم 34 مقطعا جديدا يوضح قيام زوجها بممارسة الرذيلة مع ما يقرب من 45 سيدة..
أثبتت تحريات المباحث ان المتهم كان يستقطب السيدات من داخل وخارج مدينة نجع حمادى ويمارس معهن الأعمال المنافية للآداب منذ 5 اعوام ويصورهن في أوضاع مخلة.
المتهم من ناحيته اتهم زوجته بالخيانة، وانها حملت سفاحا وطالب بإجراء تحليلDNAلابنه الرضيع لإثبات عدم نسبه إليه.
بعد انتهاء الاربعة ايام قررت النيابة تجديد حبس المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات والتي يقضيها في غرفه ” الحبس ” الخاصه بقسم شرطه نجع حمادى بشمال قنا تحت حراسة مشددة ومنع الزيارة عنه مطلقاً بسبب التهديدات المتزايدة من أهالي السيدات التي ظهرت في تلك المقاطع وعليه من المحتمل نقل المتهم إلى سجن قنا العمومي.
