فكرة ” ساندوتش على الحيطه ” تتحول إلى واقع ملموس

تبدأ القصة بجلوس الشابين محمد عصام ومحمد مجدى بأحد المطاعم لتناول وجبة غذاء سريعه قبل الاستعداد لدروسهم، وبينما هم يتناولون الطعام اذ يدخل رجل كبير في العمر وطلب ” ساندوتش ” بعد دفع ثمنه ثم طلب من العامل أن يقسمه إلى نصفين لأنه سيتناوله مع أحد رفاقه ” هنا فكر الشابين في قكرة لمساعدة الفقراء دون احساسهم بالعجز عن طريق توزيع الطعام المجانى عليهم، فخطرت إلى بالهم فكرة ” ساندوتش على الحيطه “.

ساندوتش على الحيطه

تهدف إلى شراء المواطن القادر ” ساندوتش ” اضافي على حاجته ووضع البون على لوحة تحمل اسم الحملة، وعندما يأتى غير القادرين إلى المحل تأخذون ” البون ” ويستبدلونه بالساندوتش، وقد بدأ أحد مطاعم الشاورما بتطبيق الفكرة ولاقت قبولا اجتماعيا واسعا على اعلى الدرجات، وقد أضاف احد الشباب إلى أنهم قد حسبوا أن الناس ستشترى سندوتشات البطاطس فقط لأنها رخيصه ولكنهم شاهدوا بأعينهم أن القادرين يشترون جميع الانواع ويضعونها على اللافته ويدخل غير القادرين إلى المحل ليستبدلونها، وبعد انتشار الفكرة بصورة واسعه قام الشابين بالتجهيز لطباعه العديد من اللافتات وتوزيعها على عدد أكبر من المطاعم.

تهدف الفكرة في نظر الشباب إلى تغيير ثقافة المجتمع، وعدم احراج الفقير باعطائه الاموال في يده بل بمساعدته بطريقه غير مباشرة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد