ضربت فتاة مصرية من محافظة الشرقية أروع الأمثال في الحب والتضحية وان الحب عطاء قبل أن يكون إستفادة. وتلك الفتاة الشرقاوية الجامعية تدعى علياء ضربت أروع الأمثال في التضحية عندما إفتدت صديقتها الكفيفة فاطمة محمد بحياتها ودفعتها بعيدا عنها وضحت بساقها التي بترت بعد ذلك لتعيش بدون ساق لباقى حياتها وكل ذلك لتنقذ صديقتها من موت محقق. وتروى لنا القصة بالكامل الطالبة فاطمة محمد صديقتها الكفيفة التي كتب لها عمر جديد وحياة جديدة بسبب وفاء وحب صديقتها علياء التي ضحت بنفسها في سبيل إنقاذها.
وتقول فاطمة محمد طالبة بقسم الإجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق أن صديقتها علياء كانت تمر عليها كل يوم صباحا حتى تأخذها إلى الكلية لظروف أنها كفيفة لا تقدر على السير بمفردها إلى الكلية وكانت تنتظرنى في المجىء غلى المنزل كل يوم. وقد قمت بالإتصال بها في اليوم الموعود حتى تقوم بإيصإلى إلى المنزل.
وقد جاءت علياء في ذلك اليوم من كليتها لتقوم بأخذى إلى المنزل وقد سمعت في لحظة سبقت تلك اللحظة الموعودة أحد الأفراد يحذرنا بصوت عإلى جداً من شيء سيسقط فوقنا لتدفعنى علياء بعدها بعيدا عنها وتسقط فوقها كميات كبيرة من أسياخ الحديد التي سقطت فوقها من أعلى لودر.
وتكمل علياء الصديقة الوفية القصة بأن الشباب ساعدوها وأخرجوها من تحت هذا الحديد لتذهب سريعا إلى المستشفى ليقوم الأطباء ببتر ساقها اليمنى على الفور وتم تركيب شرائح ومسامير في ساقها اليسرى لتضرب أكبر الامثلة في التضحية والحب لصديقتها الكفيفة فاطمة التي حزنت حزنا شديدا على صديقتها الوفية.
