تأتى أهمية الإهتمام بالتعليم في أى دولة كواجب حتمى إذا ما أرادت تلك الدولة النهوض بأنظمتها وحضارتها والعمل على تقدمها وإزدهارها فكما قال الشاعر قديما: بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم لم يبن مجد على جهل وإملاق. وتأتى أهمية دور وزارة التربية والتعليم من هذا المنطلق فهى المسئولة عن إخراج جيل من السواعد المحملة على أعتاقها بمسئوليات جسيمة لبناء هذا الوطن ورفعته وتقدمه وإزدهاره دوما. وفي إطار هذا ينبغى أن تتوفر كل وسائل وسبل الراحة للتلاميذ والطلاب في مدارسهم في مختلف فئاتهم العمرية.
وقد يرى البعض أن هناك تمييزا طفيفا في بعض الأحيان وتفرقة في التعامل مع مدارس القرى والأقاليم ومدارس المدن ومن هذا المنطلق فقد تلقت مديرية التربية والتعليم بأسيوط شكوى من المواطن عادل خلاف ولى أمر تلميذة في مدرسة إبتدائية في قرية العزايزة بالغنايم بأسيوط تفيد بأنه وجد في باكو البسكويت المدرسى الذي تقوم المدرسة بتوزيعه على الطلبة والتلاميذ كوجبة مدرسية خطاف صناره لصيد الأسماك.
و أكد عادل خلاف إستياءه الشديد من هذا الأمر مشيرا إلى خطورة الأمر لو لا قدر الله وتناولت إبنته تلك القطعه من البسكويت. وأكدت مديرية التربية والتعليم أن المدرسة غير مسئولة تماما عن تلك المشكلة والأزمة وأن البسكويت يأتى معبأ آليا بأحد المصانع المتعاقدة معها وزارة التربية والتعليم.
