عندما كان للعرب مكانة: ماذا فعل السادات عندما حاولت اثيبويا بناء سد عام 1979

في عام 1979 قام الرئيس محمد أنور السادات بارسال تحذير شديد اللهجة للسفير الاثيوبي بالقاهرة وقام بارسال اسطول بحري الي المياه الجنوبية بعد أن جاءت معلومات من المخابرات المصرية تفيد بأن اسرائيل تقوم بمساعدة اثيوبيا لانشاء سد جديد على نهر النيل معتمدا على بحيرة فيكتوريا والأمطار الموسمية الكثيفة.

وقام الرئيس انور السادات بتحذير اثيوبيا اما العالم باختراقها الاتفاقية الدولية والتي تنصف على انه يجب موافقة كل دول حوض نهر النيل على قيام اي دولة ببناء سد، ولكن انكرت كل من اثيوبيا والامم المتحدة وجود مخطط لبناء سدود كما ارسلت اثيوبيا للسادات تؤكد عدم قيامها ببناء سدود.

وقد قام الرئيس انور السادات بتسجيل كافة المباحثات والرسائل وقام بارسال طائات استخبار قامت بتصوير السد والرجوع الي مصر وقام بتجهيز ستة طائرات وقام بتلوينهم بلون واحد بعيدا عن علم مصر وقامت بضرب جميع السدود وحققت اهدافها كاملة دون ايه خسائر وقامت بالرجوع الي جنوب السودان وفقا لجبة الدفاع المشترك التي اقامها الرئيس وذلك للوحدة بين مصر والسودان عسكريا.

وبذلك تم تنفيذ الخطة عن طريق السودان لصعوبة خروج الطائرات من مصر الي اثيوبيا مباشرة وتم تحميل الطائرات بصواريخ وقنابل دون الحاجة الي خزانات وقود اضافية، ومن جانب اخر اشتكت اثيوبيا الامم المتحدة والمنظمات الدولية ما فعلته مصر بالسدود وقامت الامم المتحدة باستنكار ما فعلته مصر واختراق حدود دولة أخرى دون اتفاق مسبق.

وقام السادات بالرد عليهم بجملة تاريخية

و قال…و هل يوجد سدود في أثيوبيا!؟.. .ألم تبلغونا بعدم وجود سدود هناك…فكيف لنا أن نضرب شيء لا وجود له؟؟

ولم يتجرأ أحد من دول حوض نهر النيل ببناء سد في عصره أو تهديد مصر والسودان، رحم الله الرئيس محمد انور السادات عندما قال: ” إن المسألة الوحيدة التي يمكن أن تقود مصر للحرب مرة أخرى هي المياه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد