- متابعة | محمد هلال.
الإرهاب والمعركة ضده لا يمكن الإنتصار فيها إلا بتضافر جميع قوى المُجتمع من مؤسسات أمنية بالإضافة إلى وعى وتأييد شعبي كامل، هذا ما حدث اليوم الجمعة بمنطقة المُهندسين وتحديداً بشارع السودان، حيث كاد الارهاب الأسود أن يصل إلى مُبتغاه ويستهدف كميناً أمنياً بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، لكى يُذِيق الوطن الحسرة من جديد في فوج من قوات أمنه وحماية إستقراره، لكن هذة المرة شاء الله أن يرد الكيد ويحفظ الوطن، والسبب في ذلك أحد العمال البُسطاء الذي يعمل بأحد محلات الجزارة بالمنطقة، فما هي التفاصيل لعملية إرهابية لو حدثت لراح ضحيتها الكثير من افراد الأمن المصري.. اليكم التفاصيل.
تفاصيل كشف ومنع عملية شارع السودان الارهابية
حيث يروى أحد العُمال بمحلات الجزارة – والذي رفض ذكر اسمه – لمصادر إخبارية انه اثناء وقوفه صباحاً امام المحل بشكل روتيني، شاهد سيارة ينزل منها شخص في الاربعين من عمره، ووضع جسمين غريبين من الإسمنت بمدخل كوبرى ناهيا، ثم رحل مُسرعاً في عملية لم تستغرق منه العشر ثوان.
فشك العامل واستغاث بأهل المنطقة الذين ادركوا انها عبوات ناسفة، فأوقفوا سيارة شرطة كانت تمر بالمنطقة وأخبروا طاقمها بالقصة، وقام الأهالي بغلق المنطقة المحيطة بالعبوات لحماية المارة، وعلى الفور قدم فريق من الحماية المدنية لتفكيك العبوات التي استغرقت منهم ساعة كاملة لإبطال مفعولها.
وأكد من جانبه مدير أمن الجيزة بعد تشكيل فريق بحث، أن العبوات كانت بالفعل تستهدف كمين أمنى كبير وتم وضعها بخط سيره، الذي كان يبعد 100 متر فقط عن مكان وضع العبوات الناسفة شديدة الانفجار، والتي وصل وزن الواحدة منها إلى 10 كيلو من مادة ” تي أن تي “.
