الكاريكاتير ” إسلام جاويش ” هو من أبرز الرسّامين الحاليين في مصر، فهو يعبر عن رأيه بطريقة كوميدية ساخرة، تكون لها مدلول واقعى، وتجسد الحدث وتطبعه في الأذهان أطول فترة ممكنة، فقد يعبر الرسام عن رأيه في سياسة معينة أو وضع معين بطريقة ” رسمة ساخرة ” تتعارض بمحتواها مع السياسة الرائجة في البلاد، ولأن التعبير بهذه الطريقة يكون أقرب لترسيخ الفكرة أو الرأى في ذهن القارىء، فبالتإلى قد تؤدى إلى تغيير رأى القارىء في سياسةٍ ما وخاصةً إذا مسّت السياسة الداخلية للبلاد، في ظل نظام ديكتاتورى يقمع حرية الرأى والتعبير.
في غضون ذلك قامت قوات الأمن المصرية بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، بإلقاء القبض على ” إسلام جاويش ” بحجة أنه يقدم رسوم مسيئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولأن هذا السبب يضع سياسة البلاد في طريق ” الديكتاتورية ” ويتعارض مع حرية الرأى والتعبير وحقوق الإنسان مما يتسبب في تغيير نظرة الدول الخارجية للسلطة الحاكمة في مصر، تم إفتعال أسباب أخرى لتبرر القبض على الرسام ومنها إدارة صفحة بدون إذن أو ترخيص على مواقع التواصل الإجتماعى وكذلك نشر أخبار مغلوطة.
وفي نفس السياق قد قام إسلام جاويش قبل ذلك بإنشاء صفحة ” ورقة ” والتي حازت على إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعى، والتي إستطاع من خلالها التعبير عن رأيه بكل شفافية وواقعية، مما تعارض مع السياسة الحاكمة للبلاد.
وسوف نعرض عليكم بعض الرسوم التي تسببت في القبض على الرسام الحر ” إسلام جاويش “