عاجل | إضراب عام للمحامين بالشرقية لحين الإفراج عن زميلهم المخطوف من قبل الأمن الوطنى ” محدّث “

بعد الإنتهاكات العديدة والتجاوزات المتنوعة من قبل وزارة الداخلية المصرية تجاه المواطنين، لم تكتفي الشرطة المصرية بالإعتداءات العديدة على فئة الأطباء في مصر، بل طالت هذه الإعتداءات فئات أخرى من المجتمع المصرى، تعد الأقرب من غيرها للقانون، ألا وهم ” المحامون “.

إختطاف أبو جاموس المحامى

فمن خلال واقعة أخرى جديدة، وتكملةً لسلسلة الإنتهاكات والتعديات من قبل وزارة الداخلية على المحامين بمحافظة الشرقية بصفة عامة، وبصفة خاصة ” قسم شرطة فاقوس “، قام أحد أفراد مركز شرطة فاقوس قسم ” الأمن الوطنى ” بالإعتداء على المحامى ” محمد عبد المنعم أبو جاموس “، بدرجة نقابية إستئنافية، وأثناء توجهه للسؤال عن إبن عمه بصفته وكيلاً عنه، فقاموا بتوجيهه إلى فرع أمن الدولة أو الأمن الوطنى بالمركز للسؤال عن سبب القبض على موكله وقراءة المحضر، والمطالبة بلقاء المتهم للإطمئنان عليه، قام أحد المخبرين من أمن الدولة بإلقاء القبض عليه ومعاملته معاملة سيئة للغاية ومن ثم إحتجازه دون سبب، مما أثار غضب المحامين بنقابة فاقوس، وقرر البدء في إعتصام كامل أمام محكمة فاقوس الجزئية، والإمتناع عن حضور الجلسات، والإمتناع عن التعامل مع خزينة المحكمة، وبالتإلى تعطيل سير العمل بشكل طبيعي في محكمة فاقوس الجزئية.

هذا وقد طالب جموع المحامين الإفراج عن زميلهم وإلا سيتم توسيع الإضراب ليشمل جميع محاكم محافظة الشرقية، بل ومحاكم الجمهورية ككل.

فيما تدأول رواد مواقع التواصل الإجتماعى فيديو اثناء إصطحاب ” مخبر ” بالأمن الوطنى للمحامى وإحتجازه،  وطالب المحامين إتخاذ كافة السبل اللازمة لتجنب تصعيد الموقف، كما طالبوا النقيب العام ” سامح عاشور ” بضرورة وضع حد للإنتهاكات المستمرة من قبل أفراد الشرطة تجاه المحامين بصفة خاصة، وجميع المواطنين بصفة عامة،  وعلى الفور قام المحامى ” منتصر الزيات ” بتقديم بلاغ للنائب العام للمطالبة بمعرفة مكان المحامى المختطف والإفراج عنه.

بينما صرح نقيب المحامين ” سامح عاشور ” على صفحته بالفيس بوك ” أنه لا ضرورة لإطلاق مصطلح إختطاف على الواقعة، لحين الوقوف على أسبابها والتأكد من صحتها دون أى ملابسات.

ويذكر أن ” أبو جاموس ” من مواليد عزبة النحاسين مركز فاقوس محافظة الشرقية، ومن المحامين ذات السمعة الطيبة والسيرة الحسنة بشهادة جميع المحامين، كما أنه من مؤيدى نظام الرئيس ” السيسي ” وليس له أى صلة بالجماعات الإرهابية، وليس له أى إنتماء للإخوان وغيرهم من الجماعات المحظورة.

شهود عيان.. لولا وجود كاميرات بالشارع الموجود به مكتب الأستاذ أبو جاموس، والتي قامت بتصوير مخبر الأمن الوطنى وهو يصطحب أبو جاموس، لأصبح إلى الآن لم نعرف إلى أين ذهب ومن قام بخطفه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد