الاهمال الطبي ومنظومة تستمر وتتزايد يوما بعد يوم في مصر، وكأن روح الانسان بات اهدارها ارخص ما يمكن أن يذكر في وطننا الحبيب، فكم من ضحايا فقدوا جراء اخطاء طبية اودت بحياتهم، وكم من الناس فقدت ذويها بسبب خطأ طبي فادح ارتكبه طبيب غافل استهان بحياة المريض.
خطأ طبي
شهد مستشفى بولاق العام، مأساة لأهالي امرأة فقدت حياتها في المستشفى، بسبب الاهمال الطبي الذي واجهته في نفس المستشفى على يد طبيب التخدير، خطأ فقدت به هذه الأسرة ابنتهم دون ادنى احساس بالمسؤولية والاعتناء بحياة الانسان.
زوج الضحية يسرد تفاصيل الواقعة
في حالة لا يرثى لها هذا الزوج المتأثر بفقدان زوجته، والذي تفاجأ بما حدث لها، حيث قال زوجتي كانت سليمه معافي لا تشتكي الما ولا مرضا، دخلت إلى المستشفى لتقوم بإجراء فحوصات طبية لتعرف السبب وراء تأخر الدورة الشهرية عن موعدها لفترة طويلة، وعليه فقد كانت من ضمن الفحوصات الطبية اجراء عملية منظار، للتوصل لسبب تأخر الدورة عند السيدة، وفي لحظات كانت السيدة في غرفة الفحص لإجراء المنظار، ولم يتم تخديرها نصفيا كالمعتاد في هذه الحالات، ولكن قام طبيب التخدير بحقنها بتخدير كلي، مما ادي إلى توقف القلب وخلايا المخ لديها وادى إلى وفاتها.
صرحت شقيقة الضحية، ان الطبيب بعد ما تأكد من وفاة شقيقتها فر هاربا من السور الخلفي للمستشفى، خوفا من أن يتمكن منه اهالي الضحية، وفي حالة حزن شديدة تتعإلى صرخات ذوي الضحية، مهاجمين المنظومة الطبية بأكملها، والتي لم تتوقف عن اهدار الارواح، وبالنهاية ما هو الا خطأ طبي.
ولقد قام ذوي الضحية بتحرير محضر بالواقعة مستشفى بولاق والمسؤولين والطبيب المسؤول عن التخدير، بتاريخ 6 مارس لعام 2017، ورقم المحضر 8549\2017.
