سقوط الطائرة الروسية يسبب خسائر فادحة للبورصة المصرية.

بعد سقوط الطائرة الروسية في منطقة الحسنة جنوب مدينة العريش بعد إقلاعها من مدينة شرم الشيخ وكانت تحمل  224 راكب لقوا جميعاً مصرعهم وللأن لم يتم إكتشاف السبب الذي أدى لحدوث هذة الكارثةللطائرة المنكوبة، وعلى ركابها، وعلى مصر وشعبها الطيب.

أثار سقوط هذه الطائرة الجدل في جميع الأوساط الدولية وتكهنت كل دولة أسباب سقوط الطائرة قبل أن يصدر بيان نهائي من الجهات المختصة بالتحقيق والتي تتكون من محققين وفنيين من عدة دول  مثل دولة روسيا وهى الدولة المشغلة للطائرة والمانيا وفرنسا المصنعين لها وأيرلندا وهى الدولة التي أصدرت ترخيص الطائرة علاوة على محققين من مصر وفنيين من مصر وروسيا.

 

ففي مصر تميل الأراء أن سقوط الطائرة بعيداً عن التنظيمات الإسلامية، ويمكن أن يكون بسبب عطل فنى في الطائرة ومحركاتها.اما واشنطن ولندن يرجحوا وجود قنبلة على الطائرة أدت إلى سقوطها.

تتعدد الأراء ولم نعرف إلى الآن ما حدث ولا أسباب سقوط الطائرة الروسية ولكن ما نراه اليوم من إجلاء  للسياح الروس والبريطانين ودول أخرى من مدينة شرم الشيخ يعد كارثة بكل المقاييس على مصر وقطاع السياحة الذي يعمل به ملايين من شباب مصر.

قال مصدر  أمنى رسمى أن الطائرات التي تحمل السياح الأجانب وتُرحلهم إلى وطنهم يكبد قطاع السياحة يومياً خسائر تعادل ال 5 مليار جنيه في اليوم ممايهدد الأقتصاد المصرى، وقطاع السياحة التي تعتبر من الشرايين الرئيسيةلزيادة الدخل القومى  المصرى.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد