سر الصورة التي أشعلت الـ”فيس بوك” وأثارت حزن المصريين لطفل يرقص من الألم بحثاً عن الشفاء.. وملتقط الصورة يكشف التفاصيل وينشر صور أخرى

أثارت عدة صور التقطها مصور غير مشهور، هاوٍ، ولكن جودته ودقة التقاطه للصور، تنم على أنه محترف، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وكانت الصورة الأبرز، لطفل يرقص بالعصا في الاحتفالات بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، حيث أثارت أحزان وآلام المصريين، بعدما عبرت عن لحظات سعادة ورضا وقناعة رغم الألم والمرض، فأثارات تعاطفاً واسعاً مع الطفل ووالدته، ووصلت مشاهداتها لمئات الآلاف.

تعريف بالمصور

وملتقط الصور هو شاب يدعى “محمد رشدي الدر”، يبلغ من العمر 29 عاماً ويعمل بمجال التصوير ويقوم بالترحال بين كل مدن مصر وبلاد العالم من أجل تصوير المناسبات المختلفة، وكان أحدث المناسبات التي حرص على تصويرها مولد السيد البدوي في طنطا، والصورة التي أثارت ردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل وكواليس صورة الطفل الراقص من الالم بحثاً عن الشفاء

ويروي “رشدي”، تفاصيل إلتقاطه لهذه الصورة، ويشير إلى أنه كان يشارك في الاحتفالات بمولد السيد البدوي، فلفت نظره هذا الطفل بجلبابه الريفي البسيط، وابتسامته البريئة وعصاه التي يتكئ عليها، وكأنه شيخاً كبيراً، وما إن انطلقت أغنية ينشدها المحتفلون باسم “زمزم”، حتى دفعت الأم ولدها،   للرقص، فنزل للحلبة راقصاً، والتف حوله المحتفلون، وسط تعليقات منهم بشأنه، معبرين بإشادتهم وإعجابهم بالطفل، بعدما علموا بتفاصيل مرضه العضال الذي يصيبه.

ويرقص الطفل، وسط تفاعل من الأم، التي طلبت من المحتفلين، بالدعاء له، في حين يرقص الطفل، والألم يملأ عينيه، لكنه كان يخفي ذلك وراء ابتسامات بريئة يوزعها على المحتفلين والمعجبين برقصه.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد