سامح الصريطي يكشف أسباب إيداع زوجته الراحلة نادية فهمي في دار للرعاية: المرض جعلها تشكل خطورة على ابنتها

خلال حواره في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، كشف الفنان سامح الصريطي الكواليس الخاصة بقرار إيداع زوجته السابقة الفنانة الراحلة نادية فهمي، في إحدى دور رعاية مرضى ألزهايمر.

منفصلان منذ فترة ولكنه تحمل المسئولية كاملة

وأكد الصريطي أنهما كانا منفصلين منذ حوالي 23 سنة، ولكنه اعتبر أنه كونها أم لبناته يتطلب منه ذلك القيام بالمسؤولية كاملة تجاهها، حيث تم اتخاذ قرار بإيداعها في إحدى دار رعاية مرضى الزهايمر لأنها كانت تشكل خطورة على ابنتها ابتهال.
وأشار الصريطي إلى أن الأعباء اليومية كانت تقع على عاتق ابتهال التي كانت تضطر للعناية بوالدتها من الصباح حتى المساء، وعندما تعرضت لهجوم شديد من الناس، تأثرت جدا وتعرضت لهزة نفسية قوية.

الفنانة الراحلة نادية فهمي- موقع في الفن

قرار عائلي بالعودة للمنزل

وأضاف أنه بمجرد أن بدأت حالة نادية فهمي تتدهور وتصبح غير قادرة على الحركة، قررت العائلة أن تعود وتعيش معهم في المنزل، وابتهال تعاملت معها كما لو كانت مدركة للأمور، وأعرب الصريطي عن استيائه من الهجوم الذي تعرضت له ابتهال ووالدها دون أساس، وأنه لم يدافع عن نفسه في الأمر.

الصريطي خلال البرنامج – مصدر الصورة موقع في الفن

يذكر أن الفنانة نادية فهمي رحلت عنا في 14 فبراير 2019، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع مع المرض.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد