زامبيا تحتجز طائرة محملة بالذهب والدولارات قادمة من مصر

طائرة زامبيا، غموض كبير حول ما وصفها البعض بطائرة علي بابا وهي الطائرة التي تم حجزها في مطار “كينيث كاوندا الدولي” في زامبيا بالعاصمة “لوكاسا”، حيث أكد المدير العام لمكافحة المخدرات في لوكاسا “زامبيا ناسون باندا” خلال لقاء صحفي عن قيام السلطات في زامبيا باحتجاز طائرة كانت قادمة من مطار القاهرة.

الذهب المضبوط داخل الطائرة المحتجزة في زامبيا - المصدر: العربية

والجدير ذكره أن الطائرة المحتجزة كانت تحمل في محتوياتها الكثير من الذهب والدولارات والتي وصلت قيمتها الى 5.6 مليون دولار، حيث تم وضع هذا المبلغ في بنك زامبيا لحين انتهاء التحقيقات، فيما ذكر مصدر مطلع على أن الطائرة كانت تحمل أسلحة وذخيرة مما أثار الغموض وطلبت السلطات الزامبية توضيح من السلطات المصرية حيث لا تزال التحقيقات جارية بين الطرفين.

فيما أشارت السلطات في زامبيا على أنها حجزت 10 أشخاص كانوا على متن الطائرة وبحوزتهم 5.6 مليون دولار نقداً و127.2 كيلوغرام من الذهب وخمسة بنادق وكمية من الذخيرة، فيما أكدت السلطات أنه تم حجز طائرة محلية أخرى في نفس التوقيت في إطار عمليات التهريب.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي نقلته وكالات أنباء زامبية تم الإشارة الى أن الأشخاص المحتجزين بينهم 6 مصريين وإسباني وهولندي وآخر من لاتفيا ومواطن زامبي، مرجحاً “مشيراً الى شكوك حول تورط أخرين في الواقعة”.

رد مصر حول الطائرة المحتجزة في زامبيا

في البداية سادت حالة من الصمت من الجانب المصري، الى أن السلطات المصرية أخيراً أشارت الى أن الطائرة المحتجزة في زامبيا لا تحمل الجنسية المصرية وأنها طائرة خاصة كانت في مطار القاهرة بينما الطائرة الأخرى التي ذكرتها السلطات الزامبية لم تدخل الأجواء المصرية.

فيما أشارت السلطات المصرية الى أن الطائرة المحتجزة حاليا في زامبيا جاءت من دولة أخرى، حيث أنها هبطت في مطار القاهرة لساعات قليلة وسرعان ما غادرت الى زامبيا، فيما يجري حاليا داخل مطار القاهرة تحليل بيانات هبوط وإقلاع الطائرة للوقوف على حقيقتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد