“أنا متفرغة للعبادة لكن في نفس الوقت هنتابع مسلسلات كوميدي”رد مي نور الشريف على شائعة ارتداءها الحجاب واعتزالها

الفنانة مي نور الشريف ردًا على شائعة ارتداءها الحجاب واعتزالها الفن، صرحت مؤخرًا بأن هناك الكثير ممن يروجون لمثل تلك الشائعات دون أي وجه حق أو معلومة مؤكدة من صاحب الشأن، فقد أشارت إلى أن من يقدم على هذا الفعل بكل تأكيد يقوم به بهدف التسلية لا أكثر، وفي إطار الحديث عن شائعة ارتدائها الحجاب بعد انتشار صورة لها خلال الأيام الأخيرة رفقة والدتها الفنانة القديرة بوسي وأختها الكبرى ابنة الفنان الراحل نور شريف، أشارت إلى السبب الرئيسي وراء غيابها طوال الفترة الماضية عن الوسط الفني.

رد مي نور الشريف على شائعة ارتدائها الحجاب واعتزالها

رد مي نور الشريف على شائعة ارتداءها الحجاب واعتزالها

بعد انتشار صورة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي رفقة والدتها الفنانة بوسي، انتشرت عدد كبير من الشائعات كالنار في الهشيم حول ارتدائها مي الحجاب واعتزالها التواجد ضمن الوسط الفني، خاصة وأنها خلال الفترة الأخيرة لم تكن متواجدة على الساحة، وظهرت خلال الصورة مرتيدة غطاء على الرأس يشبه إلى حد كبير الحجاب لتنتشر الشائعات من جديد حولها، ولكنها لم تلتزم الصمت كعادتها وخرجت لتؤكد حقيقة الأمر خاصة مع انتشارها بشكل غير مسبوق بالتزامن مع قدوم شهر رمضان الكريم.

فقد أكدت مي نور الشريف من خلال عدة تصاريح صحفية أنها غير محجبة وأنها غير مدركة كم الشائعات حول هذا الأمر، مؤكدة أن الكثير من الأشخاص يتحدثون في الأمر كنوع من التسلية والبعض الأخر يرغب في معرفة الحقيقة لا أكثر ولا أقل.

شائعة اعتزال مي نور الشريف

وفي إطار حديثها الأخير أكدت مي أنها تقضي خلال الفترة الحالية إجازة مع عائلتها ولم تشارك في أي من الأعمال الرمضانية المقرر خوضها الموسم الجاري، وأنها تجد شهر رمضان الكريم من أكبر الفرص أمام الإنسان للتفرغ للعبادة، ولكنها في ذات الوقت سوف تقوم بمتابعة المسلسلات ذات الطابع الكوميدي المقرر عرضه خلال السباق الرمضاني 2023، خاصة وأن حياتها الشخصية مليئة بالدراما بالفعل.

دعم مي شيرين عبدالوهاب

على الجانب الأخر قامت مي نور الشريف بإظهار دعمها الكامل للفنانة شيرين عبد الوهاب خلال الأزمة التي تعرضت لها خلال الفترة الأخيرة، وذلك من خلال رسالة وجهت لها من خلال حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي انستجرام، تحدثت خلالها حول حجم الموهبة التي تمتلكها وأنها إنسانة محترمة، وختمت رسالتها داعية لها بدوام نعمة الرضا وحب الناس.