ذكري وفاة عبد المنعم رياض أشهر القادة العسكريين

اليوم هو ذكري وفاة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية السابق والذي يدعى عبد المنعم رياض “محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله”، وهو قائد شهير ويعتبر من أشهر القادة العسكريين بين العرب في العصر الحديث، وذلك بسبب مشاركته في العديد من الحروب وأشهر الحروب التي شارك فيها الحرب العالمية الثانية، ضد دول المحور “ألمانيا” و”إيطاليا”، وشارك أيضاً في حرب فلسطين الشهيرة التي هزم فيها العرب في عام 1948، وشارك في صد العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956، وشارك في حرب 1967، وأيضا في حرب الاستنزاف، إلى أن أستشهد في يوم 9 مارس 1969 ليخلفه أحمد إسماعيل على.

عبد المنعم رياض

عبد المنعم رياض

عبد المنعم رياض

يعتبر عبد المنعم رياض قد وضع بذرة أنتصار المصريين في حرب أكتوبر، وذلك بما فعله قبل الحرب من تسليح للجيش المصري وأنتصاره في العديد من المعارك مثل معركة باسم “رأس العش”، وهي المعركة التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة المصرية دخول الجيش الإسرائيلي إلى منطقة “بور فؤاد” في عام 1967، والسيطرة عليها وتدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات” في عام 1967 تحديدا في 21 أكتوبر، وإسقاط العديد من الطائرات الإسرائيلية في عام 1967 وعام 1968.

كما شارك عبد المنعم رياض في تدمير خط بارليف وقد لفظ أخر أنفاسه على الجبهة أثناء تدمير خط بارليف، حيث أنه أستطاع تدمير التحصينات الموجودة فيه بنسبة 60%، حيث كان يشرف بنفسه على خطة تدمير خط بارليف، وكان موعد خطة تدمير خط بارليف سوف تبدأ يوم 8 مارس 1969، وفعلا في خلال ساعات قليلة فتحت القوات المصرية النار على خط بارليف، وأستطاعوا تدمير جزء كبير منه وإيقاف ضربات المدفعية الإسرائيلية.

في اليوم التالي قرر عبد المنعم رياض أن يشارك الجنود المصريين الخطة الذي وضعها لتدمير الحصن المنيع، وكان ذلك في يوم 9 مارس 1969 وكان فقط الفرق بين القوات المصرية والإسرائيلية 250 متر فقط، ووقع أختياره على موقع (6) لأنه أكثر المواقع التي سلطت النار على الحصون الإسرائيلية، وبدأت القوات الإسرائيلية الرد على النيران المصرية واستمرت تلك المعركة لمدة ساعات.

و كان يقف القائد عبد المنعم رياض حول جنوده من أجل الدفاع عن مواقعهم في ظل القصف المدفعي الشديد، واستمرت المعركة لمدة تزيد عن الساعتين،  وسقطت طلقة مدفعية بالقرب من موقع (6)، واخترقت الشظايا جسد القائد وفشلت محاولات إسعافه ليستشهد متأثرا بجراحة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد