ديكساميثازون.. دواء جديد قد يكون قبلة الحياة للعالم ضد كورونا

نجاح علمي لباحثين بريطانيين في التوصل لعلاج من عائلة الستيرويدات لعلاج الحالات الحرجة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، ووصفته منظمة الصحة العالمية بالإنجاز العلمي.

ديكساميثازون.. دواء جديد قد يكون قبلة الحياة للعالم ضد كورونا

حيث أعلن فريق من علماء جامعة اوكسفورد البريطانية عن نتائج إيجابية للعلاج الجديد ضد كورونا، وذلك من خلال تقليل نسبة الوفيات في صفوف المرضى مما يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي، فقد أعلنوا بانه مفيد جداً للمرضى الذين يعانون من أعراض متقدمة نتيجة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

كما أنهم أعلنوا أن علاج ديكساميثازون الستيرويدى المنشط يمكنه إنقاذ ثلث الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة من المصابين بفيروس كورونا، وذلك بعد تجارب شملت أكثر من 2000 مصاب يعانون من نوبات حادة، وأعلنت الحكومة البريطانية اعتمادها لهذا العلاج.

و ينتمي علاج ديكساميثازون لعائلة الستيرويدات والتي تعمل على تقليل الالتهابات ويستخدم في علاج الربو، كما قد صرح بعض العلماء والباحثين في علم الأدوية بأن هذا العلاج هو مضاد التهاب مثبط مناعي، شبيه للكورتيزون، وانه ليس علاج سحريا وإنما هو أول علاج يثبت فعالية في تخفيض عدد الوفيات مع الحالات التي تعاني من أعراض متقدمة من فيروس كورونا المستجد.

و بالنسبة للآثار الجانبية لهذا الدواء فحسب إرشادات المعهد البريطاني الوطني أن أثاره الجانبية عديدة محذرا من استخدام بدون استشارة طبية، ومن آثاره الجانبية:

 الشعور بالقلق والضعف الإدراكي والإحساس بعدم التوازن والإعياء واحتباس السوائل والصداع وارتفاع ضغط الدم وتغيّر المزاج والغثيان وهشاشة العظام وآلام في المعدة وزيادة الوزن واضطرابات في النوم.

كما حذر من أن تناول جرعات كبيرة من هذا العلاج قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية وأفكار سلبية بالإضافة إلى المزاج السيئ والأرق، فلذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد