دعاة التنوير وعلاقتهم بالأزهر الشريف

دعاة التنوير وافترائهم على الأزهر الشريف ظهر الكثير ممن يدعون التنوير على انهم من علماء الأزهر الشريف ويدعون انهم تخرجوا من الأزهر الشريف وبعد أن ارتدي كل واحد اللباس الأزهري حتى يظن الناس علمهم بالدين ومعرفتهم بالأدلة والأحكام الفقهية ولكن علم الدين يفضحهم من حيث جهلهم بالدين والأدلة الشرعية وكيفية الاستدلال ومدار الدليل مع مدلوله إيجادا وعدما وعلمهم بالقران من حيث العموم والخصوص ومن حيث التقيد والإطلاق وكذلك علمهم بالسنة المطهرة ومدارها والسنة متى تكون حكمية ومتى تكون دليلا والطعن فيمن نقلو السنة المطهرة

دعاة التنوير وافترائهم على الأزهر الشريف

يظن البعض أن مجرد انه يلبس العمامة الأزهرية صار من علماء الأزهر وهذا ما حدث مؤخراً حيث نجد أن دعاة التنوير وهي حركة ظهرت في أوروبا في القرن الثامن عشر للتخلص من تسلط رجال الدين في هذا العصر وكانت هذه الحركة تريد التخلص من الدين والتخلص من كل المورثات الثقافية الدينية ومما ساعد في نشر هذه الحركة تسلط رجال الكنيسة وتحريمهم كثير من العلوم ولكن في هذه العصور التي سميت بعصور الظلام في أوربآ كان المسلمين متقدمين في كل المجالات وهذا مالا يدركه دعاة التنوير والشهرة في عالمنا العربي وحتى نعلم كم المأساة التي نعيشها في عصرنا من أقوام لم يعلموا سبب نهضة أوروبا هو الإسلام والعلوم التي نشرها المسلمون وان سبب تأخرنا هو تركنا تعاليم الدين في الأخذ بالأسباب والبعد عن الله

علماء الأزهر الشريف ودفاعهم عن السنة

بعد أن ظهر هؤلاء التنويرين وجدو من يتصدى لهم من علماء الأزهر ويظهر جهلهم ويوكد ذلك أن بعضهم ادعي أن البخاري اسمه (جمعة) ولكن هذا يدل على فضح علاقتهم باللغة العربية فان كلمة جمعة تقرا بفتح الجيم والميم والعين وضم التاء المربوطة ولكن الخطر الأعظم هنا يكمن في أن الطعن في السنة هو طعن في القران الكريم لان من نقلوا إلينا السنة النبوية هم من نقلو إلينا القران الكريم فلا بد وان نحذر من هذا التيار الذي لا نعلم ما هي أهدافه

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد