حسن فايق صاحب أشهر ضحكة في السينما ونهاية مأساوية بسبب الوحدة

حسن-فايق

الفن هو رسالة يقدمها الفنان بصدق وإخلاص وهذا ما كن نشعر به نحن المشاهدين من قبل فنانوا الزمن الجميل خاصة الفنانين الكوميديان الذين كانوا يملؤن قلوبنا بالضحكة الصافية على مر الأجيال وحتى زماننا هذا الذي أعتبرت فيه السينما المصرية مسرحا للأفلام الهابطة والتي تعتمد على الأثارة فقط.

ومن هؤلاء الفنانيين، الرائع حسن فايق صاحب أشهر ضحكة في السينما المصرية والعربية ومن منا لا يعرفه خاصة أدواره الممتازة وإن كان معظم أدواره يقوم بدور الـ”سنيد” أي مساعد البطل ولكنه سيطر على قلوبنا جميعا وأصبحنا نعشقه.

هذا الفنان وكباقي الفنانين عاني الوحدة والإنعزالية وعدم الأهتمام خاصة من الوسط الفني الذي قضي عمره كله بين السينما والمسرح محاولا رسم الضحكة على شفاه مشاهديه، فقد عاش لوحده وجميعنا نعلم أن الوحدة تدفع إلى الجنون والأكتئاب وهذا ما أصاب فناننا حسن فايق،  فهذا الفنان توفي في عام 1980 بعد تدهور حالته الصحية وهذا كان بالأمر الطبيعي لأنه إصيب بحالة من الكأبة والشعور بالوحدة وسط تجاهل زملائه من الفنانيين بعد مشواره الطويل من العمل الفني الذي بدأه عام 1914.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد