جد طفلة البامبرز ينفي خبر وفاتها ويؤكد الطفلة بخير وعادت إلى منزلها

صرح صلاح سالم جد الطفلة الرضيعة المعروفة اعلاميا بلقب ” طفلة البامبرز ” بحقيقة حالتها الصحية، خاصة وقد انتشرت أنباء عن وفاة الطفلة جنا أثر أجراءها عملية جراحية لاعادة المهبل إلى وضعه الأصلي، وأكد جد الطفلة بأن حفيدته بخير وحالتها الصحية مستقرة ولا صحة على الأطلاق للأخبار التي انتشرت حول وفاتها، وانما الطفلة قد تعرضت لارتفاع في درجة الحرارة والذي تخلصت منه وعادت  إلى حرارتها الطبيعية بفضل العناية والرعاية الصحية المكثفة التي تحظى بها، كما أن الطفلة ترفض تناول الطعام بسبب حالتها النفسية والتي ما زالت تحتاج إلى فترة من الوقت كي تستطيع التأقلم عن التجربة الرهيبة التي تعرضت لها.

جد طفلة البامبرز يؤكد أن الطفلة بخير وعادت الى منزلها

جد طفلة البامبرز يؤكد أن الطفلة بخير وعادت إلى منزلها

الأهالي في قرية طفلة البامبرز يحاولون احراق بيت المتهم

و مع الآنباء التي أكدت على وصول والد الطفلة الرضيعة ” طفلة البامبرز ” قادما من السعودية، تجمهر المئات من الأهالي في قرية دملاش محافظة الدقهلية حيث قرية الطفلة الرضيعة والمكان الذي شهد الواقعة المؤسفة، حول منزل المتهم ” إبراهيم.م ” في محاولة منهم لاحراق المنزل وبالفعل أضرم البعض منهم النيران ولكنها لم تنشب الا في مكان مهجور من المنزل ولم تطل بقية ارجاء المنزل بسوء.

جد طفلة البامبرز ينفي خبر وفاتها ويؤكد الطفلة بخير وعادت إلى منزلها
جد طفلة البامبرز ينفي خبر وفاتها ويؤكد الطفلة بخير وعادت إلى منزلها

و كانت النيابة قد انتقلت إلى منزل والدة المتهم لمعاينة المكان الذي وجدت فيه الطفلة جنا بعد ارتكاب الحادث، ومعاينة آثار الحريق التي أضرمها الأهالي، وقد أكدت التحريات أن سمعة المتهم سيئة وأنه كان دائم التحرش بسيدات القرية كما أنه عاطل عن العمل، وقد تزوج المتهم مرتين لكنه انفصل عنهما بعد زواج لم يدم سوى 15 يوما فقط.

جدير بالذكر أن النيابة قد أمرت أيضاً بالقاء القبض على والدة المتهم ” ابراهيم “، نظرا لدورها في الجريمة حيث شهد أهل القرية بأنها قد أخذت الطفلة من ابنها ثم تركتها على الأرض وغطت وجهها بقطعة قماش ” شوال “، في انتظار موتها كي تلقي بها في الترعة وتصرف التهمة عن ابنها، وفي سياق التحقيقات التي تجرى حاليا في الواقعة فلقد أمرت النيابة بعرض طفلة البامبرز على الطب الشرعي لتحديد حالتها الصحية واثبات ما بها من اصابات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد