تعليق زوجة ضحية كلب المذيعة «أميرة شنب» محمد الماوي

كشفت زوجة محمد محب الماوي وهو مدير أحد البنوك، وتدعى إيمان محسن عن وفاته في داخل أحد المستشفيات التي تقع في مدينة السادس من أكتوبر، بعد أن دخل في غيبوبة تامة وبعد توقف عضلة القلب، بسبب إصابات خطيرة نتجت بسبب افتراس كلب بيتبول في مدينة الشيخ زايد، وكان الكلب مملوكا لزوج المذيعة التي تدعى «أميرة شنب» وهي مقدمة برنامج «أميرة في المطبخ» على قناة «سي بي سي سفرة‏»، وأعلنت عن موعد تشييع جثمانه وعن موعد صلاة الجنازة.

موعد صلاة الجنازة

وقالت زوجته أنه «سوف تقام صلاة الجنازة اليوم الإثنين بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد، على أن يكون العزاء في قاعة الرزاق من المسجد نفسه في اليوم التالي»، وأضافت: «ربنا استرد وديعته، وحسبي الله ونعم الوكيل في أي حد مش هيجيب حقه وهو قادر، لأنه مات وترك لي أولاد كانوا في أمس الحاجة ليه».

وكان قد تجمع أفراد عائلة الضحية أمام المستشفى حيث أنهم قد حضروا من بلدهم محافظة كفر الشيخ، استعدادا لاستلامهم الجثمان حتى يقوموا بدفنه في مقابر أسرة «الماوي» التي تقع في مدينة 6 أكتوبر، ومنعوا تواجد الصحفيين الذين كانوا قد تواجدوا بكثرة محاولين الحصول على التصريحات منهم.

قرارات النيابة العامة في وفاة ضحية الكلب البيتبول في مدينة الشيخ زايد

وصرحت النيابة العامة التي كانت قد بدأت تحقيقاتها بدفن جثمان «محمد الماوي»، الذي كان قد دخل إلى المستشفى في يوم 27 من شهر فبراير الماضي، بسبب تعرضه لإصاباتٍ بالغةٍ وخطيرة، كما دخل في غيبوبةٍ تامةٍ أثناء استعداده لجراحة عاجلة حتى توفي اليوم.

واستكملت النيابة التحقيقات مع المتهم ” مالك الكلب البيتبول” ووجهت إليه تهمة القتل الخطأ والتسبب في إصابةِ المجني عليه جاره وقتله بإهمالِهِ للكلب وعدمِ ربطه وتركه الكلبِ بدون قيد أو تكميم، مما أسفر عن قيام الكلب بعقر المجني عليه.

وقالت مصادر مسؤولة أن «محمد الماوي»، قد أجرى له عملية جراحية لعلاج الإصابات التي كانت قد لحقت به وخرج من العملية الجراحية إلى غرفة العناية المركزة حتى وافته المنية، بسبب حدوث توقف في عضلة القلب.

أصدقاء الضحية يرثونه

ونعى عدد كبير من أصدقاء الضحية محمد صديقهم فقال أحدهم: «كنت أغلى وأعز من أخ طوال عمرك، مكنتش متخيل أبدا إني ممكن أكتب الكلام ده بدري أوي كده يا حبيبي.. بس ده قضاء ربنا وكل قضاء ربنا خير.. أشهد الله أنك كنت من أبر الأبناء ومن أوفي الأصدقاء وأحسن الآباء.. ربنا يجمعك بطنط ثناء على خير، وبأونكل محب اللي مستنيك إن شاء الله في الجنة».

النائب العام يأمر بحبس الشخص المتهم والمسؤول عن الكلب بمدينة الشيخ زايد

وفي يوم 5 من شهر مارس الماضي، أمرَ النائب العام ” المستشار حمادة الصاوي ى بحبس المتهمٍ المسئولٍ عن الكلب في مدينةِ الشيخِ زايدٍ على ذمةِ التحقيقِات، بسبب اتهامِهِ بقتل جاره عن طريق الخطأً عن طريق إهماله وتركه الكلب بدونَ قيدٍ أو تكميمٍ، ممَّا تسبب في قيام الكلبِ بعقر المجنيِّ عليه، وإصابتِهِ بإصاباتٍ بالغةٍ وخطيرة حتى دخل في غيبوبةٍ تامةٍ حتى توفي.

وكانتِ النيابةُ العامةُ في يوم ٢٧ من شهر فبراير الماضي قد تلقت بلاغًا من زوجة المجني عليه بإصابة زوجها من قيام الكلب بعقره بإصابات خطيرة وتم نقلهِ إلى المستشفى ودخل في غيبوبةٍ تامة.

واستمعتْ النيابة إلى أقوالِ أهل المجنيِّ عليه، وإلى أحد الجيرانِ في نفس العقارِ، وثلاثةٍ مِن العاملينَ في المجمعِ السكنيِّ المذكور، فذكروا أنَّ المجنيَّ عليه عند عودتِهِ مع ابنِهِ إلى العقارِ الذي في محلِّ سكنِهِما، فوجدا الكلبَ الخاصَّ بالشخص المتهمِ طليقًا وغيرَ مربوط بشرفَةِ مسكنِهِ، فأصابتهما حالةٌ مِن الفزع والرعب، وتوجَّهَا فورا إلى مسكنِ المتهمِ لكي يطلُبَا منه أن يحكم وَثاقِهِ حتى لا يُصابَ أي شخص منه بأذى، فطرقَا بابَ البيت وفتحتْ لهم العاملةٌ التي تعمل بهِ، وفُوجئَ حينَهَا الشخص المجنيُّ عليه محمد بهجومِ الكلبِ عليه وتمكنِهِ من عقْرِهِ، فاستغاثَ ابنُهُ بالسكان حتى يقوموا بنجدةِ والدِهِ، فخرَجَ ابنُ المتهمِ واستطاع أن يسيطر على الكلبِ واستطاع أن يفلت المجنيِّ عليه منه، بعدما أُصيبَ المجنيُّ عليه بإصاباتٍ بالغةٍ، وتمَّ نقلُهُ حينها إلى المستشفَى حتى يتم إسعافِهِ، وتوقَّفَ قلبُهُ أثناء التحضيرِ لعملية جِراحيٍّة عاجلة له، فتمَّ إنعاشُهُ ومن ثم نقلُهُ إلى غرفةِ الرعايةِ المركّزَةِ، وهو في حالة غيبوبةٍ تامةٍ.

وعلمت النيابةُ العامةُ من أقوالِ الشهودِ في الواقعة عن تعدي الكلبِ على المجنيِّ عليه مع عقره سابقا وكذلك عقر إحدَى الجيرانِ في نفس العقارِ، بدونَ قيامهما الإثنين بتحريرِ محضر بما حدث، وأن الكلب هذا دائمُ التعدِّي على الجيرانِ في هذا الشارعِ بسبب استطاعته أن يقفز من أعلى السور في الحديقة الموجود في مسكنِ المتهمِ.

وبقيام النيابةِ العامةِ باستجواب المتهمَ وسؤالِ عاملةِ المسكنِ التي قد شهِدَتِ الواقعةَ فقد ادَّعيَا أنَّ السببَ وراء هجومِ الكلبِ على المجنيِّ عليه هو قيام المجني عليه بالتعدِّي عليه، على خلافِ ما شهِدَ بهِ ابنُ المجنيِّ عليه من مبادرةِ هجوم فورا بدون سبب، وقد أكَّدتْ تحرياتُ الشرطةِ على صحةَ قيام  الكلبِ بعقر المجنيِّ عليه، وعلى ذلكَ فقد أمرتِ النيابةُ العامةُ بحبسِ المتهم على ذمةِ التحقيقاتِ.

وتم عرض الكلبُ الذي تسبب في الحادثِ بعد القيام بضبطِهِ تنفيذا لما أصدرته النيابةِ العامةِ على مديريةِ الطبِّ البيطريِّ في مدينة الجيزةِ من أجل فحصِهِ، والتي أكَّدتْ خُلوَّهُ من أيِّ أعراضٍ غيرِ طبيعيةٍ، وتلقّيَهُ كافة التطعيماتِ اللازمةِ، ووجود ترخيص بامتلاكه من قبل الجهةِ المختصَّةِ، وعلى هذا فقد أمرتِ النيابةُ العامةُ بوضعه في أحدَ المستشفياتِ البيطريةِ.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد