خلال زيارة الملك سلمان إلى مصر، قد شهدت اتفاقا بين القاهرة والرياض لبناء جسرا يربط البلدين عبر البحر الأحمر، ليرفع حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية بصورة كبيرة، حيث قال ملك السعودية سلمان ابن عبد العزيز أن تم الاتفاق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على انشاء جسر يربط بين بلاده ومصر عبر البحر الأحمر.
تعرف على جسر الملك سلمان
هو مشروع الجسر العملاق الذي سوف يربط مصر من منطقة شرم الشيخ مع راس حميد ومنطقة تبوك شمال السعودية، عبر جزيرة تيران، ويبلغ طول الجسر إلى 50كم، ومن المتوقع أن يتم انشاءه خلال 7 سنوات قادمة بتكلفه قد تصل إلى 4 مليارات دولار لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، حيث من المقرر أن يمر جسر الملك سلمان من منطقة تبوك إلى منطقة صنافير ثم جزيرة تيران ثم إلى منطقة النبق اقرب نقطة بسيناء، كما أن الجسر سوف يربط جزيرة تيران من خلال نفق بحرى حتى لا يوثر على حركة الملاحة، وقد تم تسميته بهذا الاسم ” جسر الملك سلمان ” من قبل الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” تكريما لخادم الحرمين الشريفين.
أسباب رفض الرئيس السابق ” محمد حسنى مبارك “
وكان الرئيس الأسبق ” محمد حسنى مبارك ” قد رفض مشروع م قبل بناء جسرا يربط بين مصر والسعودية عبر جزيرة تيران في خليج العقبة بين راس حميد في تبوك شمال السعودية ومنتجع شرم الشيخ، حيت جاءت أسباب الرفض من قبل الرئيس الأسبق أن بناء هذا الجسر سوف يوثر على المنتجعات السياحية بمدينه شرم الشيخ، وسوف يلحق الضرر على المشاريع السياحية، كما انه سوف يفسد الحياة الهادئة التي تتمتع بها مدينه شرم الشيخ ويجعل السياح تهرب منها كما أن دولة إسرائيل عارضت بناء هذا الجسر بن البلدين، بحجة أن الدراسات الهندسية وضعت احتماليه سقوط هذا الجسر فوق جزيرة تران وصنافير الواقعين عند مدخل خليج العقبة، الامر الذي سو يجعل من انشاء هذا الجسر تهديدا استراتيجيا للدولة الإسرائيلية.
