“بعد تقديمه لمشهد القبلة بـ شاويش نص الليل”.. خالد محمود عن سبب رفضه مشاهد القبلات بالأعمال الفنية: «عمر الفن ما يكون بالشكل ده»
كشف الفنان خالد محمود، كواليس من حياته الفنية، وأشار بأنه رفض خلال مسيرته الفنية المشاهد الجريئة والقبلات، موضحاً بأنه يدعم بشدة مصطلح “السينما النظيفة”، على حد تعبيره.
وأكد الفنان، أثناء استضافته ببرنامج “المنسي”، والتي تقوم بتقديمة الإعلامية إنجي هشام، والمُذاع عبر فضائية “هي”، بأنه قدم مشهد به قبلات مرة واحدة في بداية حياته الفنية، ولكنه رفض عمل المشاهد الجريئة والقبلات بعدها.
وتحدث خالد، عن كواليس فيلم “شاويش نص الليل” ومشهد القبلة التي صورها به، معلقاً: “ساعتها كان عندي 18 سنة، ومكنتش أقدر أتكلم وأقول لأ، وده علشان كنت طالب في المعهد وطلبوا مني إني أعمل مشهد فيه قبلة، ومش ممكن أبرر وأقول إنه كان في سياق الدراما.. كان سهل أوي يتشال، ولكني ساعتها مكنتش صاحب قرار”.
وواصل الفنان: “ولما الفيلم إتعرض عليا مكنتش موافق عن نفسي بسبب الجزئية دي، وده بالرغم من إن العمل بيوصل رسالة كبيرة، وبعدها قابلت كتير من المُدمنين قالوا إنهم بطلوا الممنوعات بعد ما إتفرجوا على العمل، ولكني بعد ما إتفرجت على الفيلم قولت مش ممكن أعمل مشاهد زي دي تاني.. أنا بقدم فن وعمر الفن ما يكون بالشكل ده”.
وحينما سؤل عن رأية بمصطلح السينما النظيفة، رد: “بجد أنا مع فكرة السينما النظيفة، وده علشان إحنا بنقدم أعمال تبسط الجمهور، وحقيقي السينما هى المُتنفس الوحيد ليهم علشان يقضوا أوقات سعيدة، وضروري إننا نقدم أعمال نظيفة”.
وأوضح خالد بأن الفنان قدوة لغيره، معلقاً: “ده بدليل إن المُمثل الكويس الناس كلها بتحبه وبتابعه، وبتقول عن دوره إنه إيجابي ومُفيد للجميع، ولكن العكس الفنان اللي بيضر محدش بيتفق عليه، وبجد الفن رسالة زي اللي حصل في فيلم (جعلوني مجرماُ).. استطاع تغيير قانون في بلد”.
