صرح نائب رئيس شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية، وليد رمضان، أن التوقعات المصاحبة للارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار، تشير بأنه سيكون هناك زيادات جديدة بأسعار الهواتف المحمولة المطروحة بالسوق، وبحسب تصريحات رمضان، فإن الزيادة ستعادل 15%، وجاء هذا على خلفية الأهمية التي يتمتع بها سعر الدولار، بالنسبة لأعمال تسعير الهواتف، حيث يعتبر الدولار من العوامل الأساسية التي تتحكم بالأسعار، خاصة وأن أجهزة الهواتف المحمولة يتم استيرادها من الخارج.
ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة
ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة
كما وأوضح نائب رئيس شعبة المحمول بالغرفة التجارية، أن الارتفاعات التي طرأت على قيمة العملة الأمريكية، تتسبب وبلا شك في ارتفاعات جديدة بأسعار الهواتف المحمولة، وفي الغالب ما ترتفع الأسعار بنفس ارتفاع العملة الأمريكية، ولكنها تنتهي في النهاية بحالة من الركود التي تسيطر على السوق بسبب تلك الارتفاعات، وذلك على خلفية عزوف أعداد كبيرة من العملاء على شراء الهواتف، باعتباره لا يقع ضمن قائمة السلع الأساسية وبالتالي يمكن الاستغناء عنه.
وعلى الجانب الآخر، تطرق رمضان بحديثه إلى التجار وطريقة حسابهم لرأس المال لديهم، وقال بأن كل تاجر يقوم بحساب قيمة رأس المال لديه بناء على ما لديه من أجهزة، وبالتالي فإن رفع التاجر لأسعار الأجهزة بعد ارتفاع قيمة الدولار، يساعده على الحفاظ على رأس المال لديه، ولا يجعله عرضة للخسائر، ومع هذا، فإن التجار بحسب رمضان يجب عليهم تقليل هامش الربح الذي يقوموا بتحديده.
جاء هذا على خلفية ما شهدته السوق المصرية بالفترة الأخيرة، من ارتفاع بسعر الدولار الأمريكي وتراجع بقيمة الجنيه، والذي سيتسبب في ارتفاعات جديدة بجميع السلع والمنتجات التي يتم استيرادها من الخارج، ومنها الهواتف المحمولة، كذلك تلك التي يتم تصنيعها معتمدة على مواد خام يتم استيرادها من الخارج
