كشف رئيس الشعبة العامة لمواد البناء باتحاد الغرف التجارية، أحمد الزيني، خلال تصريحاته اليوم، أن كافة مصانع الأسمنت العاملة بمصر، تعتمد في عملها على الفحم، باعتباره الوقود البديل، ويستثنى من هذا مصنع العريش، الذي يعتمد في عمله على الغاز الطبيعي، جاء هذا خلال المداخلة الهاتفية التي قام بها الزيني، أثناء عرض البرنامج التلفزيوني “حضرة المواطن”، والتي أوضح من خلالها مصير أسعار الأسمنت بالفترة المقبلة، بعد الارتفاعات التي طانت قد طرأت على سعر الغاز الطبيعي.
مصير أسعار الأسمنت بعد ارتفاع الغاز
مصير أسعار الأسمنت بعد ارتفاع الغاز
وأوضح الزيني خلال المداخلة الهاتفية التي قام بها، أن مصانع الأسمنت تحولت في مصدرها للطاقة للاعتماد على الفحم، لأن تكلفته أقل كثيرًا من الغاز، وحينما قررت الحكومة رفع أسعار الغاز، فإن هذا القرار لن يؤثر على أسعار الأسمنت، لأن المصانع لا تعتمد على الغاز من الأساس وبالتالي فأسعاره لن تؤثر.
وأضاف الزيني، أن بعض الشركات وللأسف، قامت باستغلال الوضع، حيث أرسلت رسائل لوكلائها، تخبرهم بتطبيق زيادة جديدة بداية من يوم الإثنين بقيمة 50 جنيه، معللين تلك الزيادة بالارتفاع في أسعار الطاقة، وجاءت تلك الزيادة على الرغم من عدم اعتمادهم في عملهم على الطاقة وعلى الرغم من عدم وجود مبرر ليقوموا بتطبيق زيادة جديدة بالأسعار.
وكانت الحكومة المصرية قد كشفت أمس الإثنين عن قرارها، الخاص بتطبيق زيادة جديدة بسعر الغاز الطبيعي لمصانع الأسمنت، وبلغت قيمة الزيادة المطبقة 109%، وفق ما نشرته الجريدة الرسمية وعدد آخر من المصادر، وذلك بناء على القرار الصادر عن رئيس مجلس الوزراء، الدكتور “مصطفى مدبولي”، والذي تم نشره بالجريدة، وارتفع سعر بيع الغاز الطبيعي بحسب القرار الأخير ليسجل 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، بالمقارنة بسعره قبل الارتفاع والذي سجل وقتها 5.75 دولار.
