قضت محكمة الجنايات بباريس، بالسجن 22 سنة لشابين مصريين بتهمة قتل عاملة بيروفية متحولة جنسيًا تدعى (فانيسا كامبوس).
"بسبب قتل عاملة متحولة جنسيًا".. السجن 22 عامًا لشابين مصريين بفرنسا
وهي الواقعة التي تعود لعام 2018، بعد أن هاجم 10 شباب الفتاة (فانيسا كامبوس) 36 سنة، قرب مكان عملها ببوا دو بولوني، غرب العاصمة الفرنسية باريس، وقاموا بقتلها.
واعترف كلًا من (محمود قادري) 24 سنة، و(كريم إبراهيم) 29 سنة، المتهمين الرئيسيين خلال المداولات بانتمائهما لعصابة لصوص يسرقون العاملات المتحولات جنسيًا اللواتي ينحدرن من أمريكا اللاتينية.
وبعد 9 ساعات من المداولات، وبعد أن وجدت المحكمة أن المتهمين مذنبان بارتكاب جريمة قتل في إطار عصابة منظمة، وأصدرت أحكام ضدهما بالسجن.
وطالب الادعاء بإنزال عقوبة السجن 20 عامًا بحق (قادري)، و15 عامًا بحق (كريم) في الجريمة التي طالما قالا أنهما لم يرتكباها، حيث أنهما طوال السنوات الماضية نفى كلًا منهما قيامه بارتكاب جريمة قتل العاملة البيروفية ولكن الأدلة الجنائية كانت أقوى من اعترافاتهما وأصبحا الآن خلف القضبان بحكم المحكمة بعد مرور أكثر من 3 سنوات على حدوث الواقعة التي هزت الرأي العام في فرنسا.
