استمر المدعي محمد عبدالله نصر المعروف بـ”الشيخ ميزو”، في ترويج أكاذيبه على متابعيه من أجل إلقاء ضوء الشهرة عليه بعد إدعائه الكاذب انه المهدي المنتظر، معللاُ ذلك بأنه كان يستخدم أسلوب الصدمة للمجتمع المصري ليكشف لهم حقيقة المهدي المنتظر.
فقد نشر الشيخ ميزو على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من ساعات أنه يشعر بالندم الشديد وأنه لا ينام وأنه ممول وتم تحريضه من جهة ما ليدعي أنه المهدي المنتظر، ليستمر في كذبه وتلاعبه بالالفاظ والكذب مرتديا عباءة الأزهر الشريف مدعيا على نفسه الحكمة والمعرفة، ووعد الشيخ ميزو أنه سينشر مقطع فيديو “بث مباشر” يوضح فيه تلك الجهة.
وكانت بداية هذا الفيديو تطأول على متابعيه وهجومه على الإعلام المصري وأنهم انصار الشيطان وأنه جاء بالإعلام تحت حذائه لترويج “منشوراته”، ثم وجه إتهامات صريحة للإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير اليوم السابع وأنه حاول رشوته بمبلغ 3 الاف دولار ليظهر معه في برنامجه بدلا من الإعلامي وائل الإبراشي ثم وصفه بأنه “ابولمونة”، وأنه يحاول تشويه صورته.
واستطرد الشيخ “ميزو” الذي أجمع معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه مجنون، كاشفا عن الجهة التي حرضته وان المولي عز وجل هو من حرضه، على حد زعمه المجنون، مستشهدا بأية قرانية:” يايها النبي حرض المؤمنين على القتال”، موضحا أن القتال لا يكون بالسيف بل يكون بالعقل والأفكار.
وتابع أنه سيجاهد بالقرأن الكريم وسيقاتل المجتمع بالافكار، قائلا:” الجهة التي مولتني هي الله سبحانه وتعالي”، مداعيا أنه هناك من يتربص به قائلا:” انا لا اتلقي أجرا من الإعلام ورفضت إغراءات من أجل التنازل عن أفكاري ومش عاوز عربية ولا شقة تمليك “، وهنا وقع في كذب أخر لأنه كان هناك العديد من اللقاءات الخاصة به قبل أن يبرز نجمه وهو يتسول لتلقي العلاج مداعيا إصابته بالمرض.
