اثار نشر الصور الفاضحة والمقاطع الجنسية لمرشح حزب النور عن الدائرة الثالثة في محافظة الاسماعيلية جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، تحول لغضب شديد من الحزب الذي اثبت فشله في اختيار من يمثله امام الناخبين، وزاد الغضب أكثر مع قرار حزب النور والذي تم الاعلان عنه بأن نتيجة التحقيقات في الفيديو والصور لن تعلن الا بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب.
كما اوضح حب النور أيضاً انه لن يقوم بتغيير المرشح والتي دارت حوله الشائعات، وان الحزب لن يسحب دعمه لمرشحيه، اما عن وفاة والد مرشح حزب النور، فقد شيعت اليوم جنازته حضر خلالها عنتيل حزب النور وهو يرتدى بدلة رمادية اللون ونظارة سوداء لم يخلعها عن وجهه طوال فترة تواجده لاستقبال العزاء في والده.
جدير بالذكر أن مرشح حزب النور لم يحاول أن يقدم ادلة تدفع عنه هذا الاتهام، وانما نشر بضع كلمات من خلال صفحته الشخصية، يعلن فيها أن الفيديو مفبرك والصور أيضاً قد تمت فبركتها لالحاق الضرر به وتشويه سمعته، وانه يعرف جيدا أن من وراء هذه الفضيحة هو منافسه في انتخابات مجلس النواب.
