بائع ستائر يستغل التفكك الأسري لطفلة ليهتك عرضها عام ونصف وعندما علمت أمها قام بتزويجها لآخر

كارثة ومأسآة انسانية تعيشها الطفلة آية، والتي وقعت ضحية في براثن ذئب بشري أساء استغلال طفولتها، ونسترجع معا تفاصيل حكاية آية مع هذا الذئب البشري منذ اللحظة التي توجه فيها والدها والذي يعمل مدرسا في ادارة بلبييس بالشرقية إلى مدير أمن الشرقية لتقديم بلاغ ضد كلامن (أد.  ف. م ) والذي يبلغ من العمر 18 سنة، بخطف ابنته واجبارها على التوقيع على عقد عرفي وايهامها بأنها قد تزوجته.

هذا وبالفعل تم ضبط الفتاة آية بصحبة الشاب في مدينة العاشر من رمضان، وتم تسليم الفتاة لوالدها مع أخذ تعهد عليه بعدم التعرض لابنته أو ايذاءها، ويبدأ الوالد ليروي قصة ابنته والتي بدأت مأسآتها الحقيقية بانفصال الأب والأم وزواج كل منهما بآخر، لتعيش آية حياة مفككة وتتحول أيام الأسبوع لوقت مقسم بين بيت الأب وبيت الأم، علما بأن والدتها كانت تعمل في عمل الكحك لمحاولة تحسين دخلها.

و تصادف أن طلب منها أحد جيرانها كحك بمقابل مادى، لترسل اليه الكحك مع ابنتها طالبة الصف الثالث الاعدادى التي لم تسلم منه ليغتال براءتها ويستمر هذا الاغتيال لمدة سنة ونصف كاملة، حتى تلاحظ الأم تغييرا على ابنتها، وبالضغط عليها تعترف بما حدث وأن هذا الشخص يهددها بصور لها مقابل أن تستمر معه.

و تكمتل المأسآة بأن تخفي على الوالد حقيقة ما حدث، وتحاول أن تجد حلا للمشكلة بمفردها، ليقوم صاحب محل الستائر بعرض فكرة تزويج الفتاة للشاب صاحب محل الكمبيوتر مقابل أن يعطيه مبلغا من المال، ليقنع الفتاة أن تأتى اليه وبالضغط عليها توقع على ورقة زواج عرفي ويأخذها الشاب إلى مدينة العاشر من رمضان حيث تم القبض عليهما.

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد