صرح الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف أن التصريحات التي خرجت من وزير العدل المستشار أحمد الزند مرفوضة شكلا وموضوعا.
وقال الشيخ أحمد الطيب انه من الممنوعات الكبرى أن يذكر النبى محمد عليه الصلاة والسلام باى مكروه أو تطأول وحتى لو كانت هذة الاساءة غير مقصود أو على سبيل السهوة.
وقال بيان الازهر الشريف “المسلم الحق هو الذي يمتلئ قبله بحب النبى علية أفضل الصلاة والسلام وهذا الحب الكبير يعصمه من وصف الرسول صلى الله علية وسلم باى مكره ” وهذا البيان كانتقاد للمستشار أحمد الزند بعدما قال “هحبس المخطئ أيا كان صفته حتى لو كان النبي”.
وتابع البيان الذي اصدره الازهر اليوم “على جميع الناس أن تفهم وتعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو شرف هذة الامه وفخرها ومجدها ويجب على الناس عندما تتكلم عن النبى صلى الله علية وسلم أن تتكلم أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل “.
وبعد تصريح الزند المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم نزل عليه سيل من الانتقادات من مواقع التواصل الاجتماعى وطالب الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر باقالة المستشار أحمد الزند من وزارة العدل بعد الاساءة التي وجهها المستشار الزند للنبى عليه الصلاة والسلام.
ودشن بعد النشطاء على موقع تويتر هاشتاج يهاجمون فية المتستشار أحمد الزند وكان الهاشتاج #الزند_يتطاول_علي_النبي.
