انتظر رجوع النقيب “الحايس” ومات في حادث قبل أن يراه.. قصة مؤثرة لضابط مصري تُشعل التواصل الاجتماعي (صور)

انتظر مثله مثل المصريين، تحرير النقيب الحايس، حيث كان يمتلك أملا كبيراً أن يرى زميله، وهو محرر، دون تعرضه لأذى، وربما خفق كثيراً خوفاً عليه من قتله على يد العناصر الإرهابية التي خطفته، إلا أن حادث مأساوي، أنهى حياته قبل أن يراه ويطمئن بعودته، لتسود حالة كبيرة من الحزن والألم على أهالي قرية دماص بالدقهلية، الذين خرجوا في جنازة مهيبة، لتشييع جثمان النقيب “محمود طارق”، قبل أمس الأربعاء، يتقدمهم عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة.

وتعرض النقيب محمود، لحادث أمام مبنى السفارة الفرنسية بالقاهرة المسئول عن تأمينها، بعد أن صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق،  ساقطاً على الفور وأصيب بارتجاج بالمخ، ونقل إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة وظل بالعناية المركزة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد 4 أيام من الحادث، وبالرغم من مرور 3 أيام على وفاته، إلا أنه رواد التواصل الاجتماعي، يتداولون قصته.

وتداولوا أخر منشوراته عبر حسابه بفيس بوك، والذي كان يعكس حالة الحزن على زملائه الذين استشهدوا في معركة الواحات، والقلق على زميله النقيب محمد الحايس الذي عاد بعد اختفائه بـ 10 أيام، حيث كتب آخر قبل رجوع الحايس ” مش قادر أبصّ لصورتك، يا رب أحصّلك بسرعة”، ونشر صورته: “محدش يقول الحايس مات.. أكيد فيه حاجة غلط”.

 

People carry the coffin of Egyptian police officer Ahmed Fayez، who was attacked with other security forces by militants in Egypt’s western desert، in El Hosary Mosque outside Cairo، Egypt October 21، 2017. REUTERS/Eslam Gomaa


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد