أصدرت محكمة الجنايات في الإسماعيلية حكمها صباح اليوم في حق المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بـ “دبور” أو سفاح الإسماعيلية كما عرفه الإعلام اليوم، وحكمت المحكمة بإعدام المتهم عبد الرحمن نظمي شنقاً لارتكابه جناية القتل العمد في حق مواطن في الشارع العام بمحافظة الإسماعيلية.
وكان المتهم عبد الرحمن نظمي قد قام بنحر مواطن في أحد شوارع محافظة الإسماعيلية بدم بارد أمام المارة وفي وسط دهشة الجميع وظل المتهم يحمل رأس المجني عليه لمدة 20 دقيقة كاملة من دون أن يتدخل أحد من المارة حتى حضرت السلطات وألقت القبض على المتهم.
يذكر أن جناية قتل المجني عليه والتمثيل بجثته ليست وحدها التي تلاحق المتهم الذي كان قد شرع في قتل اثنين من المارة ممن بادروا بزجره ومحاولة منعه مما كان يفعله حيث وجه المتهم ضرباته الى شخصين من المارة محاولاً وأصابهما بإصابات بليغة، تعد حيازة السلاح الأبيض واستخدامه في ‘مال غير مشروعة تهمة ثالثة في القضية، وكانت حادثة الإسماعيلية قد أثارت الجدل بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت الصور في مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم وكانت واحدة من بين أبرز أحداث عام 2021 في مصر.
ويذكر أن المتهم قبيل النطق بالحكم عليه كان قد طالب اهله بإرسال بعض الكتب له كما طلب منهم تربية بعض الحمام الأبيض في سطح منزله وتسديد ديونه.
